استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.

وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.



ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.



وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".

كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.

وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".

وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.

كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.

وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.



في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان ميقاتي لبنان قصف حزب الله الاحتلال ميقاتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على بلدة كويا بريف درعا

درعا-سانا

شيع أهالي بلدة كويا في ريف درعا الغربي، شهداء العدوان الإسرائيلي على بلدتهم، وسط هتافات تمجد الشهادة والشهداء.

وأكد المشاركون في التشييع مواصلة النضال والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح الأرض، ويقصف بطائراته ودباباته المواطنين الآمنين.

وشهدت بلدة كويا عدداً من حالات النزوح، خوفاً من تصعيد إسرائيلي جديد.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وقامت بقصفها بقذائف الدبابات، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين، وإصابة آخرين بينهم امرأة.

مقالات مشابهة

  • "حماة الوطن" يرفض الطرق الملتوية للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
  • تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على بلدة كويا بريف درعا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان جباليا التوجه جنوبا قبل شن غارة على المنطقة
  • وزير الإسكان يطالب بتسريع وتيرة العمل للانتهاء من حدائق تلال الفسطاط
  • اغتيال إسماعيل برهوم القيادي بحماس في غارة للاحتلال الإسرائيلي بخان يونس
  • بعد مسارعة الاحتلال بالرد.. لبنانيون يتشككون في من أطلق الصواريخ
  • مقتل لبناني في قصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية: استشهاد لبناني جراء الغارة الإسرائيلي ببلدة عيتا الشعب
  • شهيد بقصف الاحتلال سيارة مدنية في عيتا الشعب اللبنانية (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان حي تل السلطان في جنوب غزة بمغادرته فوراً