تقارير أوروبية : مطار بيروت في خطر عظيم .. والسلطات اللبنانية تعلق
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
علقت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان على ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول معايير السلامة في مطار رفيق الحريري الدولي -بيروت”.
موضحة أن “الزيارة التي قام بها فريق مشترك من منظمة الطيران المدني الدولي ICAO والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت بين ١٢ و١٦ يونيو ٢٠٢٣ مهمة دعم منسقة ضمن برنامج NO COUNTRY LEFT BEHIND، الذي تقدمه منظمة الطيران المدني الدولي، بالتنسيق مع منظمات أخرى إلى كل الدول المتعاقدة معها لدعم تلك الدول”.
وذكرت : “أشار تقرير الفريق المشترك إلى أن هناك نقصا في عدد المراقبين الجويين العاملين في المطار، وهذه الظاهرة أصبحت تعاني منها المطارات العالمية بمعظمها من جراء جائحة كورونا، التي أدت إلى حصول نقص حاد في جميع العاملين في قطاع الطيران” بحسب "otv lebanon".
وشددت المديرية على ضرورة تنسيق كامل مع منظمة الطيران المدني الدولي للبدء بتدريب المراقبين الجدد وتعويض النقص الحاصل تدريجيا في عدد المراقبين المجازين بعد بلوغ العديد منهم سن التقاعد، وذلك ضمن المواصفات والمعايير التي تعتمدها المنظمة”.
وأكدت أن جداول مناوبة المراقبين الجويين في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت تتماشى مع حجم حركة الطائرات مع الحفاظ على تأمين معايير سلامة حركة الملاحة الجوية”، مشيرة إلى أن “ما تناوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود خطر يهدد سلامة الحركة الجوية في المطار هو عار من الصحة”.
كما أوضحت أنها حريصة على تطبيق أعلى معايير السلامة المعتمدة في المطارات العالمية، وفقا لتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي”.
لبنان تعلن وضع خطط طوارئ في مطار ومرفأ بيروت لبنان.. مطار رفيق الحريري الدولي في خطر شديدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الطیران المدنی الدولی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: الإمارات تتبنى استراتيجيات مبتكرة لتعزيز قطاع الطيران المدني
تنظم الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثالثة لـ "البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني"، في دبي خلال الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً معنياً بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
وقال عبد الله بن طوق المري إن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت مبادرات واستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسية وريادة قطاع الطيران المدني على المستويين الإقليمي والعالمي، وزيادة مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني.وأضاف أن انعقاد البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني يعد فرصة مثالية للاطلاع على جهود الدولة في تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي اعتمادا على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين في النقل الجوي. تبادل الخبرات وقال بن طوق: "حريصون من خلال فعاليات الدورة الثالثة لهذا البرنامج على مواصلة العمل المشترك والتعاون وتبادل الخبرات مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدني إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً، والتعرف على أحدث التوجهات المستقبلية الخاصة بتوطين الابتكار والاستدامة والتقنيات المتقدمة في الطيران، بما يسهم في تعزيز نمو الاقتصادات العربية، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للطيران المدني، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
من جانبه، أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على نقل المعرفة، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب والإنجازات الحكومية الإماراتية، مع حكومات العالم والدول العربية الشقيقة، وبناء القدرات التخصصية فيها، بما يسهم في الارتقاء بمستويات مختلف القطاعات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة نماذج العمل التي طورتها الدولة في العمل الحكومي، وفي كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية والمجتمعية، مع الدول الشقيقة والصديقة، ضمن نهج رسخته قيادة الدولة على مدى السنوات الماضية، وصولاً إلى إنشاء مكتب التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
بدوره، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن انطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يشكل محطة جديدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الطيران المدني على مستوى المنطقة العربية، خاصة في ظل المشاركة والحضور الرفيع المستوى المميز من دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وأكد أن هذا البرنامج سيجمع عدداً كبيراً من الوزراء والمديرين التنفيذيين تحت سقف واحد لمناقشة أهم التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطيران، كما أن مشاركة أكثر من 20 وزيراً معني بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية، يمثل تأكيداً على التزامنا الجماعي بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويعكس أهمية التعاون العربي في بناء مستقبل مستدام للطيران.