على أنغام الدرامز.. شريف منير يعزف لأول مرة في «صاحبة السعادة» (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عزف الفنان شريف منيرعلى آلة «الدرامز» مع فرقته الموسيقية «نوستالجي» خلال لقاءه في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC.
شريف منير يقدم مجموعة من الألحان المميزةقدّم شريف منير مجموعة من الألحان المميزة، وعزف موسيقى «سهر الليالي» التي كتب كلماتها الأخوان رحباني وألحنها إلياس الرحباني عام 1974، كما عزف أغنية «Mambo No.
وتواصل عزف شريف منير مع فرقته عبر أغنية «حبيبي يا عاشق»، التي قدمتها المطربة ماريز لحود، وواصل الفنان منير بهذا الأداء الرائع نقل الحنين للماضي بطريقة عصرية وجميلة من خلال فريقه الموسيقي.
وكان الفنان شريف منير كشف أنه شهد تطورًا في بعض الأعمال السينمائية مثل «السرب» و«لية تعيشها لوحدك»، مشيرًا إلى أن السينما والموسيقى يشكلان جزءًا أساسيًا من حياته.
الموسيقى تغذي المشاعروأضاف أنه طوال مسيرته التمثيلية كانت الموسيقى تغذي مشاعره التمثيلية، وأنه كان يعزف بشكل احترافي في فترات من حياته.
وتحدث عن مشروعه الجديد «نوستالجي» الحنين للماضي، مؤكدًا أنه يهدف لاستعادة روح التعاون بين الفنانين التي كانت سائدة في الماضي.
وأثنى على تأثير إسعاد يونس في حياته الثقافية، مشيرًا إلى أن بيئتها الفنية أمدته بالعديد من الخبرات والموسيقى النادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف منير نوستالجيا صاحبة السعادة الأخوين رحباني موسيقى شریف منیر
إقرأ أيضاً:
محمد المهيري.. يعزف على أوتار التراث
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، تبرز مكانة التراث في قلوب الأجيال، وتسكن الهوية وجدانهم، وفي هذا العالم المليء بالتطورات المتسارعة، اختار محمد يوسف المهيري، ابن العاشرة ربيعاً، أن يعزف على أوتار الماضي ويحيي إرث الأجداد من خلال «آلة الهبان» التراثية، لم تكن رحلته مع هذه الآلة مجرد تعلم للنغمات، بل كانت قصة شغف وحب، وإحساس عميق بقيمة الموروث الشعبي، فمنذ نعومة أظافره، قرر أن يكون صوته صدى لآلة الهبان، ليعبر من خلالها عن تاريخ الأجداد ويحمل رسالته إلى الأجيال.
آلة تراثية
الطفل محمد يوسف المهيري يحمل في قلبه شغفاً كبيراً للتراث الشعبي الإماراتي، ورغم صغر سنه، استطاع أن يلفت الأنظار بموهبته وتمسكه بتراث الأجداد، واختار آلة الهبان الموسيقية للعزف عليها، منذ أن كان في السابعة من عمره، فقد جذبت هذه الآلة التراثية انتباهه لما تحمله من أصالة وألحان ارتبطت بماضي وتراث الأجداد.
ويعرّف المهيري آلة الهبان، بأنها آلة موسيقية نفخية تقليدية، تتميز بصوتها الفريد الذي يضفي طابعاً خاصاً على الموسيقى الشعبية، وتتكون من القربة التي تُصنع من جلد الماعز وتشكل على هيئة كيس يملأ بالهواء، ويُثبَّت في فوهة القربة مبسم خشبي يُنفخ فيه لملئ القربة بالهواء، مع مزمار يتكون من قصبتين خشبيتين متوازيتين، تُثبتان على قالب خشبي، وتصدر القصبتان نغمات موسيقية عند مرور الهواء عبرهما، وتستخدم الثقوب الموجودة عليهما لتحديد النغمات، أما الجزء الأخير فهو المنفاخ «اللوله» وهو الأنبوب الذي ينفخ فيه العازف لملئ القربة بالهواء، ولا ننسى الطربوش الذي تزينه، وتنتشر آلة الهبان في العديد من المناسبات الشعبية والاحتفالات في منطقة الخليج العربي، وتُعتبر جزءاً من التراث الموسيقي الشعبي الغني لهذه المنطقة.
تحديات
لم يكن طريق الطفل المهيري سهلاً، فقد واجه تحديات عدة، أبرزها صعوبة العزف على آلة الهبان القائمة على النفخ، والحاجة إلى الكثير من الهواء، وهو أمر شاق بالنسبة لطفل صغير، لكنه لم يكن وحيداً في رحلته، فقد وقف إلى جانبه أفراد أسرته، حيث شجعه جده على الاستمرار والمثابرة حتى أتقن العزف عليها، وبدأ في تأليف النغمات الخاصة به.
رسالة حب وانتماء
ولا تقتصر رؤية محمد المهيري على العزف فقط، بل يحرص على تطوير مهاراته في هذا المجال ليساهم بدوره في حفظ التراث الشعبي ونقله للأجيال القادمة، ورغم عشقه للموسيقى التراثية، يحمل طموحاً كبيراً للمستقبل، حيث يسعى لمواصلة الحفاظ على إرث الأجداد من خلال العزف على آلة الهبان، باعتبار الموروث رمزاً للعزة والفخر، ورحلة المهيري مع هذه الآلة ليست مجرد موهبة يجيدها، بل هي رسالة حب وانتماء لأرضه وهويته الثقافية، مما يجعله قدوة لأقرانه ووجهاً مشرقاً يعكس أصالة الإمارات وتراثها الغني.
محطات مهمة
رغم صغر سنه، شارك المهيري في مهرجان الشارقة للتراث لعامي 2023 و2025، حيث أظهر مهاراته أمام الجمهور وأثبت أنه قادر على تمثيل التراث الإماراتي بفخر وإبداع، وكانت هذه المشاركات محطة مهمة في رحلته الفنية، حيث اكتسب خبرات جديدة وتعرّف على فنانين آخرين يحملون نفس الشغف بالموروث الشعبي، مما دفعه قدماً إلى مواصلة تعلم هذا الفن واحترافه.