موازنة مستقلة ويخضع للمركزي للمحاسبات.. بهذه الطريقة يحمي القانون موارد صندوق رعاية المسنين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جعل القانون رقم 19 لسنة 2024 بإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، لصندوق رعاية المسنين، موازنة مستقلة له بحسب المادة 41 من القانون.
فنصت المادة على أن يكون للصندوق موازنة مستقلة، تعد على نمط موازنات الهيئات الاقتصادية، ويتبع في إعدادها معايير النظام المحاسبي الموحد.
وتبدأ السنة المالية للصندوق مع بداية السنة المالية للدولة وتنتهي بانتهائها، كما يكون للصندوق حساب ضمن حسابًا الخزانة الموحد لدى البنك المركزي تودع فيه موارده وله أن يفتح حساب بأحد البنوك التجارية، أو بنك ناصر الاجتماعي، بعد موافقة وزير المالية.
بينما نصت المادة (40) من القانون على أن تتكون موارد الصندوق من الآتي:
1. حصيلة الفرائض المالية المنصوص عليها بالمادة (39) من هذا القانون.
2. حصيلة رسوم الترخيص المنصوص عليها بالمادة (10) من هذا القانون.
3. المساهمات التي قد تخصصها الموازنة العامة للدولة.
4. التبرعات والهبات والوصايا والمنح والإعانات التي يقبلها مجلس إدارة الصندوق بما لا يتعارض مع أغراضه.
5. عائد استثمار أموال الصندوق بما لا يتعارض مع أغراضه.
6. القروض التي تعقد لصالح الصندوق بما لا يتعارض مع أغراضه.
7. الغرامات التي يقضى بها تطبيقا لأحكام هذا القانون.
ويهدف القانون إلى حماية ورعاية المسن، وكفالة تمتعه بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والثقافية والترفيهية وغيرها من الحقوق، وتوفير الحماية اللازمة له وتعزيز كرامته وتأمين حياة كريمة له.
وعرّف القانون المسن في مادته الثانية بأنه كل مصري بلغ سن الخامسة والستين ميلادية، والأجنبي الخاضع لأحكام هذا القانون.
فيما عرف المسن الأولى بالرعاية بأنه كل مسن غير قادر على أن يؤمن لنفسه أو بمعرفة أحد من أسرته ما يكفيه لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رعاية حقوق المسنين قانون رعاية حقوق المسنين صندوق رعاية المسنين الهيئات الاقتصادية البنك المركزي هذا القانون
إقرأ أيضاً:
"صندوق خليفة" يحدث نقلة نوعية في مشاريع رواد الأعمال البحرية
يشهد معرض دبي العالمي للقوارب 2025، مشاركة متميزة لعدد من رواد الأعمال في قطاع الصناعات البحرية، الذين استفادوا من دعم صندوق خليفة لتطوير المشاريع في تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق أعمالهم.
وأكدت حمدة المطروشي إحدى رائدات الأعمال المشاركات في المعرض، أن دعم الصندوق مكّنها من تطوير منتجات مبتكرة في مجال الملابس البحرية، حيث ركزت على تصميم ملابس مقاومة للماء وصديقة للبيئة، ومزودة بتقنيات مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى التوسع في التجارة الإلكترونية واستهداف أسواق عالمية جديدة.
الابتكار في التصميموأشارت إلى أهمية الابتكار في التصميم، حيث تقدم منتجات قابلة للطي بحجم صغير للسفر، وأخرى مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير.
وأوضح علي عبد الله الكعبي أحد رواد الأعمال في قطاع الألعاب البحرية، أن الصندوق لعب دورا محوريا في دعم أعماله، مما ساعده في افتتاح أربعة أفرع في إمارة الفجيرة، وساهم في تقليل التكاليف وتسريع إنجاز المشروع، مبديا تطلعه إلى التوسع في باقي إمارات الدولة لنشر الرياضات البحرية.
وأشار علي الظاهري، الذي يعمل في مجال تصميم الملابس البحرية، إلى أن دعم الصندوق مكّنه من المشاركة في العديد من الفعاليات والمهرجانات، ما أتاح له فرصة دخول أسواق جديدة، إضافة إلى حصوله على دعم لوجستي ومالي ساعد في تعزيز انتشار علامته التجارية.
وأكد محمد خليفة بن ثالث، المتخصص في الأعمال الفنية البحرية، أن الصندوق ساهم في تعزيز حضور أعماله في العديد من المعارض، من أبرزها معرض دبي العالمي للقوارب، حيث شهدت أعماله الفنية إقبالا واسعا من الجمهور.