كيف يتم الفصل في طلب لجوء الأجانب؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع القانون 164 لسنة 2024، بإصدار قانون لجوء الأجانب، أسسًا ليكيفة طلب اللجوء للدولة المصرية بحسب النص القانوني في المادة السابعة.
فنصت المادة على أن يقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونًا طلب اللجوء إلى اللجنة المختصة، وتفصل اللجنة المختصة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع.
أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل في الطلب خلال سنة من تاريخ تقديمه.
وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوى الإعاقة، أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر أو التعذيب أو العنف الجنسي الأولوية في الدراسة والفحص.
وتصدر اللجنة المختصة قرارها بإسباغ وصف اللاجئ أو برفض الطلب، وفى الحالة الأخيرة تطلب اللجنة المختصة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء خارج البلاد.
ويُعلن طالب اللجوء بقرار اللجنة المختصة ويكون للجنة المختصة، إلى حين الفصل في طلب اللجوء، طلب اتخاذ ما تراه من تدابير وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومي والنظام العام. وذلك كله على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وعرّف القانون اللاجئ بأنه كل أجنبي وجد خارج الدولة التي يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجي، أو غيرها من الأحداث التي تهدد بشكل خطير الأمن العام في الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.
وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتي أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.
فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبي تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل في طلبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون لجوء الاجانب لجوء الأجانب القانون اللاجئ طالب اللجوء اللجنة المختصة طالب اللجوء الفصل فی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكريات
عمّان، الأردن (CNN)-- "الإنسانية - اللاإنسانية" التي تختبىء في حياة ومعاناة الشعوب، هو العنوان الذي استوحى منه مهرجان الصورة عمّان موضوعه، في دورته الثالثة عشرة لعام 2025، مع استمرار وقوع الأحداث اللاإنسانية من حولنا في العالم لتسرد تفاصيل الحدود بينهما بصريا، في محاولة شغوفة توثيقية لتاريخ "الغد".
يحتفي المهرجان سنويا منذ عام 2011، بفن التصوير الفوتوغرافي لصنع ملتقى للمحترفين، حيث يعرض هذا العام أعمال ما يقرب من 24 مصورّا من مختلف الأجيال والبلدان، بعنوان مستلهم من كتاب المصور البريطاني الرائد في عالم التصوير جورج رودجر "الإنسانية - اللاإنسانية".
قالت منظمة المهرجان ليندا الخوري لموقع CNN بالعربية، إن المهرجان يحمل في كل عام "ميزة وروحا جديدة" لعرض أعمال روّاد التصوير المهتمين بالتبادل الثقافي والتوثيق، مع مراعاة بناء شراكات مع الشغوفين بفن التصوير من منطلق إنساني ومناصر لقضايا الإنسان عموما، والقضية الفلسطينية خاصة في أعقاب الحرب على قطاع غزة.
وأوضحت خوري أن الأعمال تتوزع على 15 موقعا في العاصمة الأردنية عمّان، بين دور عرض فنية وصالات تابعة لمراكز ثقافية كالمركز الثقافي الإسباني، لدمج هذه الأعمال بين أزقة المدينة وأحياءها لتصل إلى أكبر عدد من الناس.
ووثقت الأعمال، قضايا اللجوء السوري في الأردن، ورحلة الصمود والألم لنيل الحرية في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة الإنسان في مناطق الأهوار جنوب العراق، والطقوس الدينية المختلفة لأتباع المذاهب المختلفة في الإسلام، وبعضا من قصص العودة إلى سوريا بعد سقوط النظام، وغيرها من القصص المصورة.
وعرض صانع الأفلام والمصور الاحترافي إد كاشي من الولايات المتحدة الأمريكية، معاناة الإنسان في بيئة المناخ الصعبة في نيكاراغوا، وأثر مرض الكلى المزمن في المجتمعات الريفية، الناجم عن العمل في درجات الحرارة العالية من دون حماية.
أما المصورة المصرية لميس صالح شرف الدين، فأنتجت عملًا فنيا حمل عنوان "إلى أجل غير مسمى"، يسلّط الضوء على مأساة اختفاء الأطفال في مصر ، ومعاناة العائلات التي تمتد لسنوات في رحلة بحث معزولة وطويلة عنهم، حيث تصبح كل قصة اختطاف واحدة من ملايين القصص "الباردة والمهملة".
عالج المصور السوداني عمار عبدالله موري، معاناة الحرب الطاحنة في السودان التي خلفت نزوح أكثر من ثلث عدد السكان إلى المخيمات، والشوارع، والمساجد، والمنازل المؤقتة، مستكشفا حياة النزوح والتجارب اليومية فيها.
من جهته، عرض المصور الفوتوغرافي ومخرج الأفلام السوري الفرنسي أنس خلف، لحظات بارزة لرحلة العودة إلى سوريا بعد الاغتراب، وتحديدًا دمشق، التي عاش فيها ذكريات الطفولة.
أما المصور الوثائقي من مصر روجيه أنيس، فعمد إلى توثيق التحوّلات التي طرأت على مياه نهر النيل بسبب تغير المناخ، والتلوث، والتوترات الجيوسياسية مع إثيوبيا، والتهديدات التي لحقت بالصيادين، والتلوث في النهر، من خلال توثيق طقوس إحياء موكب النيل القديم، في جزيرة القرصاية بالقاهرة.
وكشف مروان طحطح الصحفي والمصور اللبناني، أوجاع الناس سواء في القرى أو في المدن اللبنانية، وآثار الدمار التي تعكسها وجوه البشر خلال البحث عن أحبتهم وأقاربهم، ورحلة البحث عن الذكريات ما قبل الحرب الأخيرة.
يمتد معرض مهرجان الصورة عمّان حتى العاشر من شهر أيار/مايو 2025.