تفاصيل الفيديو المتداول عن كهربا ويوجه نصيحة للاعب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أنه فوجئ بتداول فيديو لـ محمود عبدالمنعم كهربا لاعب النادي الأهلي، وهو في حالة شجار مع بعض الأشخاص.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "بالتأكيد الشكل غير جيد، ولا أحب رؤية اللاعبين في هذه المواقف، خصوصًا عندما يكون الأمر متعلق باللاعبين المصريين".
وأضاف: "علمت أن الواقعة بالفعل حدثت، ومنذ فترة طويلة، وكانت في (حفل زفاف) وليس فى ملهى ليلي، وحصل مشادة بين كهربا وأحد الأشخاص، والفيديو المتداول صحيح".
وأكمل: "رسالتي لـ كهربا.. (لماذا تضع نفسك في هذه المواقف؟)، ربنا أنعم عليك بالموهبة والتعاطف الجماهيري في العديد من المواقف منذ أن كنت لاعبا في الزمالك، ولكن ما الداعي للدخول في هذه المشكلات؟!".
وزاد: "أي لاعب سوف يندم كثيرًا على دخوله في تلك الأزمات، بعض اللاعبين تفوت الفرص، وتندم بعد الاعتزال، المفترض أن اي لاعب (يحمد ربنا على النعم)، والمفروض أن يكون كهربا أو أي لاعب آخر على قدر المسئولية، وأن يُجاهد نفسه لتحمل أي ضغوط، وعدم الدخول في مشاحنات، اللاعب المفروض أن يقدر النجومية التي وصل إليها وأن يكون مسئولا عن تصرفاته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عبدالمنعم كهربا الإعلامي أمير هشام الأهلي أمير هشام
إقرأ أيضاً:
سياسة التوازن.. هل يرفض العراق أن يكون ساحة لصراع إقليمي أو ملاذًا آمنًا للحوثيين؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، العميد المتقاعد أعياد الطوفان، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن العراق لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا لقيادات الصف الأول من جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن هناك عوامل سياسية وأمنية تحول دون ذلك.
وأوضح الطوفان في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "احتضان قيادات الحوثيين سيضع العراق في مواجهة مع أطراف دولية وإقليمية، مما قد يجر البلاد إلى تداعيات عسكرية واقتصادية خطيرة".
وأضاف أن "العراق يحرص على تجنب أن يكون جزءا من أي صراع إقليمي، حيث إن مثل هذه الخطوة تعني الانحياز إلى طرف ضد آخر، وهو ما يتعارض مع سياسة بغداد الخارجية".
وأشار الطوفان إلى أن "العراق لا يزال ساحة مفتوحة للوجود الأمريكي وعمليات التجسس الإسرائيلية، مما يجعل أي تحركات لقيادات الحوثيين داخل أراضيه مرصودة وقد تتحول إلى أهداف مشروعة للقصف".
وأكد أن "الأجواء العراقية لا تزال تحت المراقبة الجوية من قبل التحالف الدولي، ما يجعل نقل الأسلحة إلى الداخل العراقي أو عبره إلى سوريا أمرا محفوفا بالمخاطر، إذ ستتعرض أي عملية من هذا النوع للاستهداف كما حدث سابقا".
وختم الطوفان حديثه بالتشديد على أن "العراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية الحسابات أو منطلقا لأي حرب إقليمية أو دولية".
ومنذ سنوات، يسعى العراق للحفاظ على سياسة التوازن في ظل الصراعات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة. وباعتباره ساحة لصراعات سابقة، فإن بغداد تحاول تجنب أن تكون طرفا في النزاعات القائمة، لاسيما بين المحاور المتنافسة في الشرق الأوسط.
يأتي الحديث عن إمكانية استقبال قيادات الحوثيين في العراق في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، لا سيما مع الضربات الجوية المتكررة التي تستهدف الجماعة في اليمن ومحيطه.
كما أن العراق لا يزال تحت رقابة التحالف الدولي، ما يجعل أي تحركات غير مرحب بها تحت تهديد المراقبة والاستهداف.
من جهة أخرى، فإن العراق يتمتع بعلاقات مع مختلف الأطراف، بما في ذلك إيران، التي تُعتبر الداعم الرئيس للحوثيين، لكنه في الوقت ذاته يسعى للحفاظ على علاقاته مع دول الخليج والولايات المتحدة، مما يعقد مسألة استضافة شخصيات حوثية بارزة، وفق متتبعين.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات