موقع النيلين:
2024-12-24@06:00:39 GMT

بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.

طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.

والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.

بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!

طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.

وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.

فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع

أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن “القوة المشتركة” بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الصحفي السوداني المعروف عبد الرؤوف طه علي, متحدثاً عن أهمية قاعدة الزرق بالنسبة لقوات الدعم السريع.

وقال عبد الرؤوف, في تدوينة شاركها العشرات من حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش،هي مركز تشوينهم العملياتي ومقر تجمع استنفارهم القبلي).

وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (إضافة إلى ذلك فإن الزرق هي القاعدة التي حشدت منها المليشيا المدرعات لمهاجمة الخرطوم في 12ابريل من العام المنصرم ، قطعا فان السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية بهذه "الحيلة"
  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
  • راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • حاصباني عن تسلم الجيش مواقع الجبهة الشعبية: قادر على القيام بهذه المهمة
  • ???? قريباً تصبح قوات المليشيا الإجرامية كالصيدة بين أسدين!
  • مدير بنك السودان بكوستي : الفئات المستبدلة ال١٠٠٠ و ٥٠٠ جنيه صالحه للتداول في المناطق خارج عملية الاستبدال بالولاية
  • السودان يطلب من أمريكا تصنيف المليشيا مجموعة إرهابية والضغط على الإمارات لوقف مدها بشحنات السلاح
  • تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان