بعد إصابته بحمى.. نقل بيل كلينتون إلى المستشفى
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة واشنطن حيث يخضع للاختبارات والمراقبة بعد إصابته بالحمى.
وقال أنجيل أورينا المتحدث باسمه لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن "الرئيس الأسبق بخير"، مضيفًا أنه "يأمل في العودة إلى المنزل بحلول عيد الميلاد".
وذكر أن كلينتون "لا يزال في حالة معنوية جيدة، ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها".
ولفت أورينا عبر منصة “إكس”: "تم إدخال الرئيس كلينتون إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون للاختبار والمراقبة بعد إصابته بالحمى، ولا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها".
وخضع كلينتون لجراحة في القلب خلال 2004 وتم تركيب دعامتين له في 2010، تم نقله إلى المستشفى في 2021 بسبب عدوى انتشرت في مجرى الدم.
وكان كلينتون نشطا خلال الشهور الماضية أثناء ترويجه لكتابه الجديد "المواطن: حياتي بعد البيت الأبيض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن كلينتون الحمى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج تاون المزيد
إقرأ أيضاً:
الكويت تدين بشدة إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير فلسطينيي غزة
أدانت الكويت بشدة، الثلاثاء، إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وسعيها لشرعنة مزيد من المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
والأحد الماضي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على إنشاء إدارة لتهجير فلسطينيي قطاع غزة وفق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما صادق "الكابينت" على مقترح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف "باستقلالها".
وتعقيبا على ذلك، قالت الكويت في بيان لوزارة خارجيتها، إنها "تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة خاصة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة، إضافة إلى المصادقة على فصل 13 حيا استيطانيا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية".
وأكدت أن "هذه الخطوات تمثل استمرارا لسياسات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يرفض صراحة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية ويدين محاولات تغيير الطابع الديمغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وشددت على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية لردع سلطات الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق والعمل الجاد لوقف هذه الانتهاكات، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروّج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، الأمر الذي رفضه بشدة البلدان، وانضمت إليهما غالبية الدول، بما فيها دول عربية وإسلامية، فضلا عن منظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.