أرفض اشعال الازمات بين الأهلي وجماهيره.. وأحذر من محاولات الفتنة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أنه قام بانتقاد لاعبي الأهلي ومحمد رمضان المدير الرياضي، لكنه يرفض فكرة الإثارة وإشعال الأزمات بين الجماهير والأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أن البعض يحاول استغلال الأزمة لاشعال الفتنة بين الأهلي وجمهوره.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "هناك البعض يحاول اشعال الأزمة بين النادي الأهلي وجماهيره، وكل الأمور يجب أن تأخذ حجمها الطبيعي ولا يجب الانسياق وراء إثارة الأزمات، ودائمًا الأهلي وجماهيره (واحد)، وحدة الصف شئ طبيعي ومعروف عن الأهلي وجماهيره".
وأضاف: "قمت بالتواصل مع عدد من اللاعبين، ولم يكن مقصودًا أبدًا فكرة التقليل من الجمهور، وما حدث كان نوع من أنواع "عتاب المُحب" وكان ناتج عن (العشم) بين الجمهور واللاعبين، لأن الجمهور دائمًا يساند الفريق عند حدوث أي دروب، وكان يدعم اللاعبين ويجعلهم يقفون على رجليهم من جديد ويكونوا أفضل في الملعب، لكن فوجئ اللاعبون بوجود هجوم عليهم قبل المباراة".
وواصل: "جمهور الأهلي دائمًا يقوم بتوجيه رسائل للاعبين والإدارة، وجمهور الأهلي هو من يصنع نجومية اللاعبين، والأهلي صاحب الشعبية الأكبر في القارة بفضل جمهوره، والشركات الراعية تتهافت على النادي بسبب جمهوره، واللاعبين تشارك في الاعلانات لأنهم يلعبون في النادي الأكبر داخل القارة".
وأكمل: "وضعنا كل شخص أمام مسئولياته، ويجب ألا يعطي الجمهور الفرصة لأحد في زيادة الفجوة، وهذا أمر في منتهى الخطورة، وأثق في جمهور الأهلي على تفهم كل الأمور، موقف اللاعبين لم يعجب الجماهير، ولكن الجمهور هو العنصر رقم 1 في المنظومة ويحتوى لاعبيه، ويظل الجمهور هو الكبير، وأكبر من اللاعبين والجهاز الفني، والكبير دائما يحتوى أي موقف".
وزاد: "الأهلي بدون جمهوره يفتقد 99% من قوته، وقيمة أي نادٍ دائما تكمن في قوة شعبيته وجماهيريته، الجمهور قبل لقاء بلوزداد وجه رسائل للاعبين، والتجاوزات حدثت بالفعل بعد اللقاء بسبب موقف اللاعبين رغم أنه دعموا وساندوا اللاعبين كثيرًا، وشعروا بنوع من (التكبر)، ومن خلال المشهد أرى أن هناك سوء تفاهم حدث، ويجب أن ينتهي سريعًا.. (مفيش حد أغلى من النادي الأهلي عند جمهوره)".
وأضاف: "يجب احتواء الخلاف من جانب جمهور الأهلي، وقمت بتحذير للجماهير من زيادة الفجوة والأزمة قبل لقاء المصري في الدوري، وهناك العديد من الجمهور قاموا بتقييم الأمور بشكل جيد، ويدركون أنه رغم (زعلهم) من اللاعبين، لكن في النهاية لابد أن يتم احتواء الأمور، وسر عظمة النادي دائما في جمهوره، فهل تتذكروا ملحمة الجمهور في لقاء العين الإماراتي؟!، في حضور جمهورك لا مستحيل أمامك!، الجانب الإماراتي أشاد كثيرا بالجمهور المرعب الذي حرك الصخر في استاد القاهرة الدولي وكان سر الانتصار العظيم".
وتابع: "لابد من الانتباه لموضوع خطير، وهو محاولات احداث فتنة بين جمهور الأهلي ونجوم الأهلي، ولابد أن يدرك الجمهور الواعي ذلك، ونفس الأمر للإدارة والجهاز الفني واللاعبين، البعض يريد احداث فتنة وصدام بين الطرفين، ورغم أن اللاعبين كانوا سببًا في تلك الأزمة من البداية وهم من منحوا هؤلاء الفرصة، ويجب أن يقوم الجمهور بنفسه باحتواء الأزمة، لأن تفاقمها ليس في صالح المنظومة".
واستأنف حديثه قائلا: "الأهلي يحتاج لجماهيره، والمصالحة يجب أن تكون داخل الملعب، ويتم اغلاق تلك الأزمة بشكل كامل، والطبيعي أن يشجع الجمهور، واللاعبين تقاتل لاسعاد جماهيرهم، واللاعبين لم تقصر في الملعب خلال لقاء باتشوكا المكسيكي، رغم أن السيناريو كان مؤلمًا والخسارة كانت بسبب التدعيمات".
وأتم: "يجب التفكير في مصلحة الأهلي، وجمهور الأهلي (عمره ما يكون مصدر تخويف لناديه)، انتقدنا اللاعبين والمدير الرياضي بالأمس، لكن اليوم نتحدث في المصلحة العامة للنادي، ولن نكون جزءًا في الفتنة بين الأهلي وجمهوره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير هشام النادي الأهلي محمد رمضان محمد رمضان المدير الرياضي الأهلی وجماهیره جمهور الأهلی یجب أن
إقرأ أيضاً:
الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار
شهد الأسبوع الماضي مقتل ثمانية من موظفي الأونروا في غزة
في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقال لازاريني إن قطاع غزة يواجه أطول فترة انقطاع للمساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب، حيث لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد المسؤول الأممي أن الاحتياجات الأساسية للسكان باتت غائبة تماماً: "مرضى غزة بلا دواء، والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم، والجوع يزداد يوماً بعد يوم".
وأشار إلى الخطر المتزايد لتفشي الأمراض في القطاع المحاصر، معرباً عن قلقه البالغ إزاء الوضع الصحي المتدهور.
لم يكن الوضع الأمني أفضل حالاً، فقد شهد الأسبوع الماضي مقتل ثمانية من موظفي الأونروا في غزة، ما يعكس استمرار العنف وتعريض حياة المدنيين والعاملين الإنسانيين للخطر.
كما أفاد لازاريني بأن أكثر من 140 ألف شخص أجبروا على النزوح بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وشدد لازاريني على ضرورة إنهاء الحصار وإعادة فتح معابر غزة أمام تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية، مؤكداً أن هذا التحرك يعد شرطاً أساسياً لتخفيف معاناة السكان. كما طالب بإطلاق سراح جميع "المحتجزين" ووقف القصف العسكري، داعياً إلى تجديد وقف إطلاق النار بشكل كامل في القطاع.
محادثات مكثفة لإحياء وقف إطلاق النارعلى الصعيد الدبلوماسي، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم أن المحادثات بين الحركة والوسطاء الدوليين بشأن استئناف وقف إطلاق النار قد "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أعرب نعيم عن أمله في تحقيق انفراجة قريبة قائلاً: "نتطلع إلى مشهد جديد يضع حداً لهذه الحرب الطاحنة".
وكشفت مصادر مقربة من حماس عن بدء محادثات مساء الخميس 27 آذار/مارس بين الحركة وممثلين عن الوساطة المصرية والقطرية في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لإحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ويتمحور المقترح الذي يتم التفاوض بشأنه حول عدة نقاط رئيسية، تشمل وقف إطلاق النار الكامل، فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، واستئناف المفاوضات حول المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأكد نعيم أن حماس تتعامل مع هذه الجهود "بمسؤولية وإيجابية"، مضيفاً أن الأولوية تتمثل في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه.
Relatedمجموعة فلسطينيين في غزة تتظاهر ضد حماس وتطالبها بوقف الحربفي يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسطغزة تحت النار: مئات القتلى والحوثيون يستهدفون إسرائيل ومدمرة أميركيةواشنطن تركز على التوصل لاتفاق جديد
من جهتها، أفادت مصادر أمريكية بأن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يركز حالياً على التوصل إلى اتفاق جديد في غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن تعمل على صياغة خطة تضمن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات مباشرة بشأن المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
نداءات عاجلة لإطلاق سراح المحتجزينعلى الجانب الإسرائيلي، دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى تنظيم مظاهرة أمام بوابة وزارة الدفاع في تل أبيب مساء السبت المقبل. وأعربت العائلات عن غضبها الشديد، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفضيل بقاء المحتجزين في غزة على حساب حياتهم، بهدف الحفاظ على الحكومة.
وقالت الهيئة في بيانها: "نتنياهو يترك 59 محتجزاً للموت والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق". وشددت على أهمية الضغط الجماهيري لتحقيق إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة من دون تأخير، محذرة من أن توسع العمليات البرية في غزة يزيد من خطر تعرضهم للأذى.
وفقًا للبيانات الرسمية، بلغ عدد المحتجزين الإسرائيليين خلال عملية "طوفان الأقصى" 251 شخصاً، لا يزال 59 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله تسريب وثائق عسكرية سرية في نيوكاسل يثير أزمة أمنية صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني