المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاتنين.
وبحسب روسيا اليوم، كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر "لا مفر منه" بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها "استفزاز"، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني" جوردان بارديلا بـ "ائتلاف الفشل"، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل "ائتلاف أقليات ماكرون"، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم، وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوى المعارضة الحكومة الفرنسية الجديدة فرانسوا بايرو الجبهة الشعبية الجديدة حكومة
إقرأ أيضاً:
نائب كردي:حكومة الإقليم وراء أزمة الرواتب لعدم تعاونها واستجابتها لمطالب الحكومة الاتحادية
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حملت رئيس كتلة الجيل الجديد في مجلس النواب، سروة عبد الواحد، امس السبت، الحزبين الحاكمين في كردستان مسؤولية أي مشاكل تحدث لرواتب الموظفين لأنهما لا يردَّان على كتب وزارة المالية الخاصة بتوطين الرواتب وإرسال البيانات.وقالت عبد الواحد في منشور لها على منصة “أكس”، “نحمِّل الحزبين الحاكمين في الإقليم مسؤولية أي مشاكل تحدث لرواتب موظفي الإقليم وأي تأخير في توزيعها؛ لأن الحزبين حتى الآن لا يردَّان على الكتب الرسمية لوزارة المالية الاتحادية الخاصة بتوطين رواتب الموظفين وإرسال البيانات، فضلاً عن عدم إرسال الواردات غير النفطية“.وأضافت: “حكومة الإقليم فاقدة الشرعية تتحمَّل المسؤولية كاملةً في الوقت الحالي”.