تجديد حبس 4 متهمين كونوا تشكيلا عصابيا لتزوير الأموال
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
جددت المحكمة المختصة، حبس 4 متهمين اشتركوا فى تشكيل عصابة جديدة لتزوير وطباعة وتقليد العملات المحلية والأجنبية وتزوير الأوراق الرسمية وترويجها على عملائهم نظير مبالغ مالية، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية.
وواجهت الجهات المختصة، المتهمين بالأحرار المضبوطة في القضية، والتي ضمت 3 طابعات، جهاز كمبيوتر، جهاز لاب توب، الأدوات المستخدمة فى التزوير، 5 هواتف محمولة، شهادات تخرج مزورة، مبالغ مالية عملات محلية و أجنبية "مقلدة" والترويج لها وبيعها لراغبيها مقابل مبالغ مالية، و متخذين من محل إقامتهم مكاناً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
بمواجهة المتهمين اعترفوا باصطناع وطباعة وتقليد العملات المحلية والأجنبية وتزوير الأوراق الرسمية وترويجها على عملائهم نظير مبالغ مالية.
وألقي القبض على 3 أشخاص وسيدة لقيامهم بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى طباعة وتقليد العملات المحلية والأجنبية وتزوير الأوراق الرسمية وترويجها على عملائهم نظير مبالغ مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهم للجهات المختصة للتحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تزوير الداخلية تزوير العملات حوادث تقليد العملات المحلية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأزم الأوضاع.. الجيوش الإلكترونية تدخل معترك السياسة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (5 اذار 2025)، عن وجود جيوش إلكترونية تحاول التشويش على ثلاث ملفات حكومية.
وقال الخالدي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الجيوش الإلكترونية أصبحت أداة ضغط تلجأ إليها بعض القوى والشخصيات لإثارة الرأي العام وتشويشه وخلط الأوراق، وهذا الأمر بات واضحًا في السنوات الماضية".
وأضاف أن "ماكنة الجيوش الإلكترونية بدأت بالتشويش على ثلاث ملفات تقوم بها الحكومة في الأسابيع الماضية، تتعلق بواقع الخدمات، وملف الطاقة، بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية في مكافحة الفساد".
وأشار الخالدي إلى أن "هذه المحاولات تهدف إلى تأزيم الوضع الداخلي، ورمي الأخطاء والتراكمات التي حصلت في الحكومات السابقة على عاتق حكومة السوداني"، مؤكدًا أن "هناك قوى وجماعات تحاول تقويض هذه الحكومة عبر خلط الأوراق".
وأكد أن "ما يحدث يمكن وصفه بحراك انتخابي مبكر لمنع أن يكون السوداني رقمًا صعبًا في المعادلة الانتخابية القادمة، حيث ترى بعض القوى أن نجاحه قد يقوض قدرتها في الكسب الانتخابي".
وشدد على أن "استغلال الجيوش الإلكترونية سيزداد خلال الفترة المقبلة"، موضحًا أن "محاولة تعطيل جهود الحكومة وخلط الأوراق في ظل أوضاع حساسة تمر بها المنطقة أمر غير صائب، والأولى دعم الحكومة للوصول إلى بر الأمان".
وأضاف أن "وجود حكومة قوية وموحدة من خلال القوى السياسية هو السبيل الوحيد لدفع الضرر عن العراق"، محذرًا من أن "هناك قوى لا تفكر إلا في السباق الانتخابي دون إدراك خطورة الأوضاع الحالية".
وشهد العراق في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في استخدام الجيوش الإلكترونية كأداة للتأثير على الرأي العام وتوجيه النقاشات السياسية، فيما وتُتهم بعض القوى السياسية بتوظيف هذه الجيوش لتشويه الخصوم، وخلط الأوراق، وإثارة البلبلة حول القضايا الحساسة.
ويعد استغلال الجيوش الإلكترونية جزءًا من حراك انتخابي مبكر تشهده البلاد، إذ تسعى بعض الأطراف لتقويض ثقة الشارع بالحكومة الحالية، وسط تحذيرات من أن هذه الحملات قد تؤدي إلى تأزيم الأوضاع الداخلية وزيادة التوتر السياسي.