تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن أنقرة تعتقد أنه ينبغي على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في أوكرانيا.
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكانوبحسب روسيا اليوم، قال مدير الاتصالات في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التسوية بأوكرانيا، بما في ذلك توفير أراضيها لإجراء المفاوضات بين أطراف النزاع، مذكرا بأن إسطنبول توسطت وشهدت محادثات عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمتها في إبرام صفقة الحبوب.
وأشار ألتون إلى أن إسطنبول طُرحت كمنصة للسلام، وقد لقي هذا الأمر ترحيبا دوليا، لافتا إلى أنه يمكن افتراض أن البلدين سيجتمعان مرة أخرى في إسطنبول، ونظرا لحرص تركيا على تعزيز الاستقرار "فإنها مستعدة لتقديم أي مساعدة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ومحادثات السلام"، حسب تعبيره.
وأضاف فخر الدين ألتون، أن تركيا تعتقد أنه يجب على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، منوها إلى "أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ليس فقط للحفاظ على السلام الإقليمي ولكن أيضا الاستقرار العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو تلقت عروضا من دول عديدة لتنظيم محادثات محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فخر الدين ألتون الرئاسة التركية انقرة أوكرانيا رجب طيب أردوغان أردوغان المفاوضات
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران