التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة تُكرم محافظ بني سويف في احتفالية كبرى
كرمت مؤسسة "حياة كريمة" خلال احتفالية كبرى أقيمت بالقاهرة، الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقديرًا للجهود المتميزة في دعم وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.
وأعرب المحافظ عن شكره لمؤسسة "حياة كريمة" على هذا التكريم، والذي يعتبر بمثابة تكريمًا لفريق العمل التنفيذي بمحافظة بني سويف على جهودهم المخلصة في دعم سير الأعمال لتنفيذ مشروعات المبادرة بأعلى كفاءة، مؤكدا أن المبادرة الرئاسية تُعد أضخم مشروع تنموي وخدمي في تاريخ مصر، حيث يتم تنفيذها وفق رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بالمستوى المعيشي والخدمي لسكان القرى.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة بالمحافظة شملت مركزي ببا وناصر، حيث تجاوزت نسب التنفيذ 95%، ولم يتبق سوى الانتهاء من بعض مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي، مضيفا أن المحافظة تسير بالتوازي أيضا في التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مراكز الواسطى والفشن وبني سويف لضمان وصول الخدمات والمشروعات إلى جميع القرى المستهدفة.
كما استعرض المحافظ المشروعات التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، وتضمنت إنشاء 6 وحدات اجتماعية، و12 مجمع خدمات زراعية، و14 نقطة إسعاف، و42 وحدة صحية، و780 فصلًا دراسيًا، و82 مدرسة، و4 مراكز لتنمية الأسرة، و6 محطات مياه شرب، و66 مشروعًا للصرف الصحي، و8 محطات معالجة، بالإضافة إلى إنشاء 65 برجًا لشبكات المحمول وتوصيل شبكة الألياف الضوئية، و29 مركز شباب، و12 مجمع خدمات حكومية، و26 مكتب بريد، و12 نقطة شرطة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة "حياة كريمة" في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا أن تكامل العمل بين كافة الأطراف يعزز من فرص نجاح المبادرة ويحقق طفرة حقيقية في القرى المستهدفة.
كما شهدت الاحتفالية تكريم بعض المحافظين والشخصيات والمؤسسات الفاعلة، ورؤساء الجامعات، بجانب تكريم عدد من الوزارات والهيئات الكبرى مثل وزارة الثقافة، وزارة الاتصالات، الهيئة العامة للبترول، صندوق مكافحة الإدمان، الأكاديمية الوطنية للتدريب، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة مصر الخير، بجانب تكريم فرق العمل المسؤولة عن تنفيذ مشروعات المبادرة، ومنهم فرق الشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة عمال مصر، كما شهد الحفل تكريم الإعلامي أيمن مصطفى وتعيينه سفيرًا للعمل التطوعي.
واختتمت الاحتفالية بتكريم صور الراحلين من متطوعي "حياة كريمة" في لمسة وفاء إنسانية، مع التقاط الصور التذكارية للمكرمين، تأكيدًا على أهمية التعاون المجتمعي ودور الشخصيات والمؤسسات الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين.