قمة كامب ديفيد.. مساع لمواجهة نفوذ الصين وتهديدات كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تتطلع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية خلال قمة مقررة، الجمعة، في كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأمريكية، إذ تسعى الدول الثلاث لإظهار الوحدة فيما بينها في مواجهة تنامي نفوذ الصين والتهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي في كامب ديفيد، إن الاجتماع سيسفر عن "خطوات مهمة" لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي، بما في ذلك الالتزام بالتشاور المشترك في أوقات الأزمات.
وأضاف سوليفان أن هذه الخطوات ستشمل خطة لإجراء تدريبات عسكرية تستمر عدة سنوات، ومزيداً من التنسيق والتكامل في مجالات تحسين تبادل المعلومات، والحماية من هجمات الصواريخ الباليستية والاتصال في أوقات الأزمات وتنسيق السياسات.
وذكر أن قادة الدول الثلاث سيكشفون أيضاً عن مبادرات جديدة في مجالي الاقتصاد وأمن الطاقة، ستشمل آلية إنذار مبكر للمعوقات التي تعرقل سلاسل التوريد.
وستجري القمة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وقبيل انعقاد القمة، قال الجيش الكوري الشمالي إنه سارع بإطلاق طائرات حربية، بعد أن انتهكت طائرة استطلاع أمريكية أجواء المنطقة الاقتصادية قبالة الساحل الشرقي.
#كوريا_الشمالية تطرد طائرة تجسس أمريكية https://t.co/x90qA5fuQZ
— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2023وقال متحدث باسم الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي في تقرير الوكالة الرسمية إن الحادث الذي وقع، الخميس، "استفزاز عسكري خطير"، وإن كوريا الشمالية تدرس إجراءات لردع أي اختراقات في المستقبل.
وكان نائب كوري جنوبي قال الخميس، مستنداً إلى معلومات استخباراتية، إن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، أو تقوم بإجراء عسكري آخر للاحتجاج على الاجتماع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الشمالية أمريكا كوريا الجنوبية اليابان کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
محادثات سرية أمريكية مع الصين لوقف حرب الرسوم.. هل تتراجع واشنطن؟
أكدت وسيلة إعلام رسمية صينية، الخميس، أن الولايات المتحدة، وليس الصين، هي الطرف الذي يسعى بإلحاح لاستئناف المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، نافيةً تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ادّعى فيها أن بكين بادرت بالتواصل.
وذكرت شبكة "يويوان تانتيان"، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الإدارة الأمريكية هي من اتخذت زمام المبادرة في عدد من الاتصالات الثنائية خلال الفترة الماضية، على أمل التوصل إلى تسوية في ما يتعلق بقضية الرسوم الجمركية.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في سياق الحرب التجارية المستمرة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي اندلعت بفعل قرارات ترامب، إذ فرضت واشنطن رسوماً جمركية بنسبة 145% على معظم الواردات الصينية، ما دفع بكين إلى الرد برسوم إضافية بلغت 125في المئة على المنتجات الأمريكية.
وأضافت الشبكة أن واشنطن تواجه حالياً ضغوطاً متزايدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو من جانب الرأي العام الداخلي، ما يجعلها الطرف الأكثر حاجة للتفاوض.
وأشارت إلى أن الصين لا ترى ضرورة للدخول في حوار ما لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات ملموسة تعكس حسن النية.
وكان ترامب قد صرح في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية بأنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن الرسوم الجمركية، دون تحديد موعد أو فحوى الاتصال. إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون، نفى تلك المزاعم، قائلاً: "بحسب علمنا، لم يحدث أي اتصال هاتفي بين الرئيسين مؤخراً".
وشدد غوه على أن الصين لا تجري حالياً أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، مجدداً موقف بكين الداعي إلى الحوار القائم على الاحترام المتبادل، وليس تحت وطأة التهديدات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتحدث فيه إدارة ترامب عن إمكانية تهدئة التوترات التجارية التي أثارت مخاوف عالمية من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود.