ماكرون يصادق على تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
صادق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تشكيلة الحكومة الجديدة للبلاد برئاسة فرانسوا بايرو، والتي حافظ عدد من الوزراء على مناصبهم فيها.
وكشف الأمين العام لقصر الإليزيه أليكسيس كولر عن تشكيلة الحكومة الجديدة، يوم الاثنين.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.
وأصبح رجل الأعمال إيريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمالية، وهو كان مديرا لصندوق الودائع الحكومي الفرنسي. وفي وقت سابق كان يدير مؤسسة تأمين تابعة لمصرف BNP Paribas والفرع الفرنسي لشركة Generali الإيطالية للتأمين.
وأصبح وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانين وزيرا للعدل.
ومن بين أعضاء الحكومة الجديدة اثنان من رؤساء الوزراء السابقين، هما مانويل فالس الذي كان رئيسا للوزراء في 2014 – 2016 في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، وإليزابيت بورن، رئيسة الوزراء خلال 2022 – 2024.
وأصبح فالس وزيرا لأراضي ما وراء البحار في الحكومة الجديدة وبورن وزيرة للتعليم.
وكان فرانسوا بايرو يخطط لتشكيل "حكومة متوازنة"، يكون ثلث أعضائها من قوى الوسط والثلث الآخر من اليساريين والثلث الأخير من معسكر اليمين.
وتم تشكيل حكومة جديدة بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت لـ 99 يوما فقط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام الحكومة الفرنسية الحكومة الجديدة الحكومة الفرنسية الجديدة الحكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب "الشعب" بتشكيل الحكومة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، رسميا اليوم السبت، كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تفاهمات مع الحزب الاشتراكي وحزب نيوس.
وقال قصر هوفبورج الرئاسي في بيان اليوم "إن الرئيس استقبل رؤساء الأحزاب، وفي ختام الاجتماع أعلن حزب الشعب عن استعداده لتشكيل ائتلاف من ثلاثة أحزاب".
ومن جهته، صرح كريستيان شتوكر رئيس حزب الشعب النمساوي بأنه "سنبذل كل ما في وسعنا لتشكيل الحكومة"، فيما قال الرئيس النمساوي "الآن تقدمت الأمور بالفعل، وهناك "استعداد لدفع النمسا إلى الأمام، وهذا ضروري للغاية".
وشدد على ضرورة "خلق ثقة جديدة"، معتبرا إن السنوات القادمة ستكون صعبة في كثير من النواحي، مضيفا "نحن بحاجة إلى الإيمان بأن التطور نحو الأفضل ممكن من أجل إعادة النمسا إلى القمة.. وما نحتاج إليه هو "حكومة حلول"، والآن وصلنا أخيرا إلى المرحلة النهائية".
وكانت النمسا قد شهدت فشل محاولتين سابقتين لتشكيل الحكومة، حيث أن الخلافات الحزبية حالت دون ذلك رغم مرور خمسة شهور على إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.