خسائر أولية تقدر بـ 110 مليون دولار في قطاع الثقافة والآثار والسياحة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر أن التقديرات الأولية لخسائر قطاع الثقافة والآثار والسياحة بسبب عدوان الدعم السريع بلغت 110 مليون دولار..
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن التقديرات الأولية للخسائر في قطاع الثقافة والآثار والسياحة جراء الحرب تبلغ 110 مليون دولار، وفقاً للإحصاءات الأولية.
وفي منبر التنوير الأسبوعي الذي نظمه جهاز المخابرات العامة ببورتسودان الاثنين، استعرض وزير الثقافة حجم الدمار الذي لحق بالقطاع السياحي والثقافي والآثار بسبب التخريب.
وكشف الإعيسر عن تدمير ونهب مقتنيات عشرين متحفاً، من أبرزها المتحف القومي، والقصر الجمهوري المبنى الأثري، والمتاحف الحربية والسلطان علي دينار في مدينة الفاشر بشمال دارفور، بالإضافة إلى العديد من المتاحف الأخرى.
وأوضح الوزير أن وزارة الثقافة والإعلام أعدت كتيباً كاملاً ومفصلاً يبين الانتهاكات والتعديات التي قامت بها الدعم السريع في مجال السياحة والآثار والثقافة.
وأكد أن الكتيب سيكون متاحًا للصحفيين المحليين والدوليين، إضافة إلى الباحثين والمهتمين لتقييم هذه الانتهاكات ونقلها للعالم.
وتسود السودان حرب ضارية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي بدأت في أبريل 2023. أدت الحرب إلى تدمير واسع للمنشآت الحكومية والمدنية، مما أسفر عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وبسبب الحرب كان قطاع الثقافة والآثار والسياحة من بين القطاعات الأكثر تضررًا جراء الهجمات الممنهجة على المتاحف والمواقع الأثرية في مختلف أنحاء السودان.
الوسومآثار السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.