الجيش السوداني يتوغل وسط الخرطوم بحري ويقترب من سلاح الإشارة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية يوم الاثنين أن الجيش السوداني تمكن السيطرة على مواقع عديدة وسط الخرطوم بحري ووصلت قواته والوحدات المساندة إلى عمق ضاحية شمبات من الناحية الشرقية المحاذية للسوق المركزي للخضر والفاكهة.
وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" السودانية، نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش السوداني وصل إلى "لفة مربع 15" ومطاحن ويتا للغلال الواقعة شرق السوق المركزي وأبراج الشرطة.
وحسب تسريبات، فإن قوة من ميليشيات الدعم السريع ما زالت تتمسك بأبراج الشرطة المؤلفة من خمسة أبراج مرفقة ببدرومات، مع حصار الجيش للموقع المطل على شوارع المعونة والبراحة وشمبات شمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرطوم الجيش السوداني الدعم السريع ميليشيات الدعم السريع سلاح الإشارة المزيد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.
وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.
والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.
من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.
وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.