(سلسلة الأرض المقدسة.. معركة اليمن المفصلية)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استدراك : سلسلة تواكب وتوثق المعارك الحالية التي يخوضها الجيش اليمني في مواجهة أعتى جيوش العالم ضمن المواجهة المفصلية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مبنية على الوقائع والأحداث الدائرة وتقدم ثراء معرفياً لجميع الشخوص والكيانات والأحداث المرتبطة بالأحداث بطريقة السرد الروائي.
الحلقة الأولى:
(حكاية أشهر عملية عسكرية في التاريخ الحديث )
الساعة السابعة مساء يوم الاربعاء 18 ديسمبر 2024 م .
مساء بارد وجاف آخر من مساءات منتصف ديسمبر بمدينة المنامة البحرينية .
يتابع أحدهم سارية العلم الأمريكي من نافذة القلعة المبنية على الطراز الخليجي تلوح في فناء المقدمة.
يبدو الرجل مهموماً يحدق في اللا شيء ويفكر كثيراً ابن الـ56 عاماً يبدو أنيقاً في بزته العسكرية البحرية، انه الادميرال جورج ويكوف قائد الأسطول البحري الأمريكي الخامس.
جورج إم ويكوف هو نائب أدميرال في البحرية الأمريكية ويشغل منصب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس للولايات المتحدة والقوات البحرية المشتركة.
تاريخ ومكان الميلاد: 25 يناير 1968م (العمر 56 سنة)، نيو برونزويك، نيو جيرسي، وشغل سابقًا منصب نائب مدير هيئة الأركان المشتركة من عام 2021م إلى عام 2023م.
يعيد التفكير من جديد بالخطة التي رسمها مع مساعديه وسيتم تنفيذها مساء السبت القادم بشن هجوم جوي واسع ضد اليمن، لهذا تم تحريك حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان (CVN – 75) هي حاملة طائرات تابعة لبحرية الولايات المتحدة الأمريكية ومسماة باسم الرئيس الأمريكي الـ33 هاري ترومان.
حاملة طائرات من فئة نيميتز ،السفينة عبارة عن مدينة عائمة تضم 5200 رجل وامرأة، ويبلغ ارتفاعها 24 طابقًا، ويبلغ طولها 1092 قدمًا وعرضها 257 قدمًا.
* * *
في الساعة الثالثة من فجر يوم السبت 21 سبتمبر في مقر سري لقيادة عمليات الجيش اليمني، يقف قائد عسكري شاب يحرك يده على خارطة تفاعلية أمامه، شارحاً لأربعة من الضباط يقفون حوله بشكل نصف دائري تحركات حاملة الطائرات الأمريكية ترومان خلال الأيام الفائتة والتي وصلت الآن إلى مكان يسمح للطائرات التي تحملها بمهاجمة اليمن، حيث كانت قيادة الجيش قد أعدت لهم خطة محكمة للغاية سيسجلها تاريخ الحروب العسكرية كأعظم هجوم عسكري في التاريخ الحديث.
* * *
الساعة الحادية عشرة مساء السبت 21 ديسمبر 2024 م، من على قمرة قيادة حاملة الطائرات ترومان، يزفر شهيقه بصعوبة الكابتن ديف سنودن قائد حاملة الطائرات وهو يتابع أولى طلعات الطائرات من على الحاملة تخرج الكابتن ديف سنودن من الأكاديمية البحرية الأمريكية عام 1996م بدرجة بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران والفضاء، وحصل على درجة الماجستير في استراتيجية الموارد الوطنية من كلية آيزنهاور للأمن الوطني واستراتيجية الموارد التابعة لجامعة الدفاع الوطني عام 2016م.
يتابع بقلق الطائرة الثالثة وهي تقلع وفجأة يشاهد على الرادار أجساماً غريبة مختلفة من أماكن مختلفة تقترب بسرعة باتجاه حاملة الطائرات، ليطلق نداء الإنذار للطاقم ويتم إيقاف عملية الهجوم الواسع وتبديلها بخطة دفاعية لمواجهة الهجوم الغامض القادم.. فماذا حصل وكيف تحول الهجوم الواسع المنتظر لأكبر هزيمة يتلقاها الجيش الأمريكي على مر تاريخه.
* * *
في العلوم العسكرية تُعرف خطط “الخداع الاستراتيجي” على أنها “مجموعة الإجراءات والأنشطة المنسقة والمخطط لها بعناية بالغة، بغية إخفاء التفاصيل الخاصة بالاستعدادات الجارية لشن هجوم مرتقب، والتي قد يؤثر اطّلاع العدو عليها، في مجريات الحرب بصفة عامة”، وتشمل هذه الإجراءات حزمة واسعة من الإجراءات التي لا تشمل فقط الجانب التعبوي أو التكتيكي، بل تشمل أيضًا الجوانب السياسية والاقتصادية والإعلامية المرتبطة بعمليات التجهيز لبدء الهجوم المرتقب، بهدف أساسي وهو منع الأجهزة الاستخباراتية والمعلوماتية المعادية من التقدير الصحيح للموقف الاستراتيجي والتكتيكي، وتوجيه تقديراتها وجهودها نحو اتجاهات زائفة؛ تؤدي إلى قرارات ميدانية واستراتيجية تصب في صالح القوات الصديقة.
* * *
هذا ما تفتقت عليه عبقرية قيادة الجيش اليمني التي عرفت نوايا الهجوم الأمريكي الواسع وجهزت له عملية عسكرية، اعتمدت على التضليل والتشتيت، فما ان بدأت أولى الطائرات هجومها على اليمن، حتى انطلقت تباعاً ثمانية صواريخ مجنحة من أماكن مختلفة مسنودة بـ17 طائرة مسيَّرة، عصفت بحاملة الطائرات الأمريكية والمدمرات الحامية لها، عبر أسلوب هجومي دقيق ومنظم، حققت فيه انتصاراً تاريخياً غير مسبوق سيسجله التاريخ العسكري كأعظم معركة عسكرية في التاريخ الحديث.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
محمد عبدالكريم المداني: يجب تنوير الأجيال بحقائق الصراع مع كيان العدو الغاصب. وليد أبو السعود: اليمن يواصل مسيرة العطاء وإسناد كفاح الأحرار. نوير النويرة: اليمن يمتلك السلاح القادر على حماية سيادة البلاد.
الثورة / عادل محمد
يمن العطاء الجهادي سيظل إلى جانب الأحرار في ارض الجهاد المقدس حتى تحرير الأرض واستعادة الهوية الإسلامية وتطهير مسرى الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
البداية مع الأخ محمد عبدالكريم المداني -مدير مكتب المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة ذمار الذي أكد رفض أبناء اليمن لمخططات تشريد الشعب الفلسطيني في أصقاع العالم.
وأشار إلى أن واشنطن تهدف إلى حجب أنظار الرأي العام العالمي عن تداعيات الهزيمة التي لحقت بجيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة الصامد على يد المقاومة الإسلامية ونوه بأهمية تنوير الأجيال بحقائق الصراع مع الكيان الغاصب الذي يعتبر قاعدة متقدمة لتنفيذ الأطماع الاستعمارية في المنطقة وتدمير كل مقومات النهوض العربي والإسلامي وأشاد الأخ محمد عبدالكريم المداني بالدور اليماني البطولي والتاريخي خلال معركة «طوفان الأقصى» التي تمثل ركيزة التحرير والاستقلال واستعداد أبناء اليمن لمواجهة المخاطر والتحديات.
مسيرة العطاء
المهندس وليد أبو السعود -مدير عام كهرباء مديرية يريم محافظة إب، بارك تفاعل يمن الإيمان مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة الانتصار لمظلومية الأشقاء في فلسطين ولبنان.
واستنكر المخطط الإجرامي للإدارة الأمريكية الذي يستهدف تشريد شعب فلسطين في أصقاع العالم وقال: بعزيمة لا تقهر يواصل أبناء اليمن مسيرة العطاء والتضامن وإسناد كفاح أحرار الأمة حتى تحرير الأرض وتطهير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال. ولفت المهندس وليد أبو السعود إلى أهمية استشعار المسؤولية الإيمانية في مسار المواجهة مع الأعداء وعدم التهاون في هذه المعركة المقدسة التي يخوضها أحرار الأمة من اجل الحرية وسيادة الأوطان.
أحرار الأمة
الأخ حميد البحري -مدير عام فرع الوحدة التنفيذية للعقارات في محافظة ذمار بارك تفاعل يمن الأنصار مع القضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين ،قضية فلسطين والمقدسات التي استطاعت معركة طوفان الأقصى أن تعيد هذه القضية التي واجهة الاهتمام العالمي وهزيمة مخططات شطب فلسطين لمصلحة الأطماع الإسرائيلية والأمريكية التي تهدف إلى تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني وتهويد المقدسات وأشار أن اليمن بقيادته وشعبه المؤمن الحكيم استطاع أن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي وإسناد كفاح أحرار الأمة ضد توحش الاستكبار العالمي. وتابع الأخ حميد البحري: يمن الولاء والعطاء الجهادي سيظل إلى جانب كفاح المجاهدين في ارض الرباط المقدس حتى تحقيق التطلعات المشتركة وفي مقدمتها تحرير الأرض وتطهير مسرى الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم اليمن يجسد أروع التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء.
سيادة الوطن
من جانبه أوضح الأخ نوير النويرة -مدير عام فرع الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الثورة بأمانة العاصمة استنكر قرار الولايات المتحدة المتعلق بتشريد شعب فلسطين والتنكر للحقوق العربية والإسلامية.
وتابع: يمن الإيمان ينطلق في جهادة العظيم في مواجهة التوحش الصهيوامريكي من تعاليم الإسلام الحنيف ومن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل التي تحث على بناء امة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.
وأضاف الأخ نوير النويرة: بعون الله تعالى وتأييده استطاع الوطن اليمني امتلاك السلاح القادر على السيادة الوطنية وردع أعداء الأرض والإنسان وسيظل يمن العطاء الجهادي في طليعة الأمم التي تناصر الحق العربي والإسلامي في تطهير مقدسات الإسلام.
انحياز أمريكي
بدوره قال الأخ محمد جباري -مدير عام فرع الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الصافية بأمانة العاصمة أن قرار الولايات المتحدة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني يعكس وحشية النظام الأمريكي ودعم اعتراف الإدارة الأمريكية بالحقوق العربية والإسلامية وتابع قائلاً: كل القرارات التي تتخذها الإدارة الأمريكية تصب في خدمة الإجرام الإسرائيلي والتنكر للحقوق العربية والإسلامية بما في ذلك القرار العدائي الذي صدر عن واشنطن بما يتعلق بتصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف.
لافتاً إلى أن هذه الخطوات تترجم الانحياز الأمريكي المطلق إلى جانب التوحش الصهيوني
واكد الأخ محمد جباري صمود جبهة اليمن في معركة الانتصار للمقدسات الإسلامية والتصدي لمخططات التهويد والتهجير.