قال الإعلامي عمرو خليل، إن الأوضاع في سوريا منذ الثامن من ديسمبر الجاري أصبحت محط أنظار الجميع، مشيرا إلى أن هناك تباينا في المواقف بين الفرح والترقب وحتى الاستغلال.

طريق الانتقال في سوريا مليء بالألغام

وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طريق الانتقال في سوريا مليء بالتحديات والألغام، لكنه يحمل أيضا فرصا عظيمة تعيد لسوريا موقعها ومكانتها.

وأشار إلى أن المهمة الأصعب تكمن في تطويق التحديات وتفكيك الألغام التي تعترض طريق الاستقرار، مؤكدا وجود أطراف تسعى لإعاقة هذه الجهود، وعلى رأسها إسرائيل، لتحقيق حلم سوريا الآمنة والموحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا التحديات الألغام إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي

 

حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي

محمد عثمان مناع

* أيها المواطنون الشرفاء لقد ظلت قواتكم المسلحة تراقب الأوضاع السياسية والمعيشية  المتدهورة عن كثب…!!! ”

هكذا يمضي قائد الانقلاب في تلاوة البيان الأول عقب نجاح إنقلابه العسكري ومن ورائه حفنة سياسية ما نالت حظها من حصة الديمقراطية فتحالفت مع المغامرين من العسكر.

فإذاما فشل الانقلاب كان مصيره المحكمة العسكرية والحكم  بالتجريد من الرتبة و الطرد من الخدمة و الإعدام رميا بالرصاص. أما إذا ما نجحت المغامرة العسكرية نادته الجماهير المغيبة بالرئيس المفدى والزعيم الأوحد ومنحته من النايشين و الرتب العسكرية ما يشاء حتى رتبة  المشير. وعندما يتعثر الانقلاب لايجد صاحبنا المفدي الا التمسك بشرعيته الزائفة رغم أنف الجماهير فيقتل منهم ما يشاء للأفلات من العقاب الذي يعلم تماما نصوصه.

أما في حالة نجاح الإنقلاب تكون  الحكومة المدنية في إحدى حالتين:

_  الإنهيار التام والخضوع لبطش العسكر، وبعد فترة من الإعتقال والتعذيب، ينزوي  أعضاء الحكومة المدنية في بيات طويل حتى الإنتفاضة التالية اذا مد الله في أعمارهم، أو

_ ان تنتفض الحكومة الديمقراطية المنقلب عليها،  فتهاجر  الي منافي صديقة تؤمن بالحق التاريخي في التداول السلمي للسلطة والحكم، وتعمل علي إحباط الإنقلاب و العنف الذي عادة ما يعقبه  ليرهب به من لا يؤيده وينحني لسلطانه.

حكومة المنفى هي أولى درجات حقوق المدنيين المسلوبة لمناهضة صلف المغامرين من العسكر  و إسقاط انقلابهم، ولقد تنازلت  كل الحكومات الديمقراطية السابقة عنه لإقرارها بفشلها في التحول الديمقراطي وعدم قدرتها علي إستقطاب الدعم الجماهيري و الدولي لمشروعها  الكسيح..

الآن لن يعيد التاريخ نفسه كما ظن المتآمرون على السلطة المدنية. فقد ارتفعت درجة الوعي الجماهيري بحتمية فشل العسكر في إدارة شئون البلاد  واتضحت صفة الفئتان العسكرية والمدنية كما لم تنجلي من قبل.

فالمؤسسة العسكرية آثرت ممارسة الفساد الحر في كل المجالات وتركت أعمال العنف للمليشيات تستأجرها كما تشاء من حر مال المواطنين. فانقلبت عليهم تلك المليشيات كما عودتهم المؤسسة العسكرية في ممارسة الانقلاب ونقض العهود و المواثيق.

وفي المعسكر المقابل قامت القوي المدنية بوعي شبابي غير مسبوق تتربص بالإثنين  للحصول على مبتغاها في الحرية والسلام والعدالة، وانهم لمدركوها بإذن الله لا محال.

فاليوم وقد انطلقت الجماهير المهاجرة في المنافي البعيدة والقريبة تهتف بصوت ديسمبر المحيده، في تفويض حر للحكومة المدنية لممارسة نشاطها بالمنفي وعدم الإعتراف المطلق بسلطة الامر الواقع المنقلبة على الشرعية الدستورية والمخالفة لقوانين المؤسسة العسكرية نفسها.

اليوم برتحف الجنرال ذعرا في مخبأ قصره وتتحرك القوى المدنية في المنفى وتتحفز قوى الداخل المغلوبة على امرها، لتكتب كتابا جديدا عن النضال المدني، وليخزي الله كيد الفاسدين.

 

الوسومالانقلابات العسكرية السودان حكومة المنفى

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: نتنياهو وجالانت محاصران بملاحقات المحكمة الدولية
  • عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
  • عمرو خليل: التحديات والمخاطر الجسيمة بسوريا يقابلها فرص عظيمة
  • وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيره السوري آخر تطورات سوريا
  • الشرقية.. رصف ورفع كفاءة طريق جميزة بني عمرو / ترعة الدبيجية بطول6 كم
  • بعد عودته إلى سوريا.. مكسيم خليل ويزور قبر والدته لأول مرة
  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي
  • يوم مليء بالفرص والتحديات.. توقعات الأبراج السبت 21 ديسمبر 2024