«الكهرباء»: إغلاق باب طلبات النقل بين القطاعات غداً
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
من المفترض أن تنتهي يوم غد الأربعاء الفترة المحددة لتقديم طلبات النقل لموظفي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بين قطاعاتها التي تم الإعلان عنها سابقا.
وقالت مصادر مطلعة ان هذه الأيام الأخيرة قبيل إغلاق باب النقل شهدت إقبالا كبيرا من قبل الموظفين الراغبين في الانتقال من قطاع إلى آخر أو من إدارة إلى أخرى داخل القطاع ذاته.
وقالت المصادر انه بعد إغلاق باب النقل، سيتم حصر الموظفين الذين تقدموا بطلبات على أن يتم إصدار قرارات النقل بداية العام المقبل بعد أن يجرى تقييم الكفاءة السنوي للموظف قبل إصدار قرار نقله.
وقالت المصادر إن «فتح باب النقل طيلة الفترة الماضية، منح الموظفين فرصة الانتقال إلى الإدارات والأقسام التي يرغبون العمل فيها كونهم يشعرون بأن أدائهم وإنتاجيتهم في المكان المنقولين إليه سيكون أفضل ما يعود بالنفع على الوزارة والصالح العام».
من جهة أخرى، عقد فريق مؤشر الحصول على الكهرباء والماء في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أمس، الاجتماع التنسيقي الثاني مع ممثلي الدور والمكاتب الهندسية المعتمدة لدى الوزارة برئاسة نائب رئيس الفريق م.عبدالله العصيمي، لمعرفة مدى رضا المكاتب بالإجراءات المتبعة لإيصال التيار الكهربائي والمياه عبر بوابة الوزارة الإلكترونية ما يسهم في رفع وتحسين الإجراءات وتطوير البوابة الإلكترونية.
وقال العصيمي إن: «فريق الوزارة معني بتحسين بيئة الأعمال وسرعة إنجاز المعاملات وتسهيل إجراءات المستثمرين في البلاد، بالتنسيق مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر والبنك الدولي».
وأوضح أنه «تم خلال الاجتماع الاطلاع على الملاحظات والمقترحات المقدمة من المكاتب الهندسية والتحديات التي تواجهها خلال رفع معاملات عملائها لإيصال التيار»، مبينا أنه تم أيضا شرح الإصلاحات والإجراءات الجديدة لإيصال التيار وتوضيح ما يتعلق بتحديثات الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية».
وبين أن ممثلي المكاتب الهندسية أبدوا ملاحظات بناءة تتعلق بتحديث المناطق الخضراء والربط مع البلدية وتعديل بعض القوائم والخصائص في النظام الإلكتروني.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون”
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة “باكت كربون”، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال سعادته إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.وام