إسقاط 9 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة روستوف
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 9 طائرات مسيرة فوق مقاطعة روستوف.
وجاء في بيان الوزارة: "في 23 ديسمبر، من الساعة 20:40 إلى 21:20 بتوقيت موسكو، دمرت أنظمة الدفاع الجوي 9 طائرات أوكرانية مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف".
بدوره، أعلن القائم بأعمال حاكم المقاطعة يوري سليوسار أن قوات الدفاع الروسية أسقطت 8 طائرات مسيرة في منطقة ميليروفو بمقاطعة روستوف.
وكتب الحاكم في "تلغرام": "منذ الساعة التاسعة مساء، تصد قوات ووسائل الدفاع الجوي هجوما جويا للعدو في مقاطعة روستوف، في الوقت الحالي، تم إسقاط 8 طائرات مسيرة في منطقة ميليروفو، وفقا للبيانات الأخيرة، لم تقع إصابات. ويتم الآن الكشف العواقب على الأرض، وتواصل أنظمة الدفاع الجوي والمضادات الجوية المتحركة صد الهجوم".
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، ما يؤكد، حسبما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التاسعة مساء الدفاع الجوي الدفاع الروسى الرئيس فلاديمير بوتين مقاطعة روستوف طائرات مسیرة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
عودة منظومات الدفاع الجوي اليمنية للخدمة يثير قلق واشنطن
الجديد برس|
كشفت مصادر أمريكية عن عودة أقوى أنظمة الدفاع الجوي اليمنية إلى الخدمة بعد سنوات من التعطيل، مما أثار قلق الأوساط الرسمية في واشنطن.
وأفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترامب، بأن طائرتين أمريكيتين، إحداهما مقاتلة من طراز “إف-16″، تعرضتا للاستهداف مؤخراً بصواريخ أرض-جو من نوع “سام”.
هذه التطورات تكشف بأن الولايات المتحدة تستعد لتصعيد عسكري في اليمن، حيث استأنفت طلعاتها الجوية بالقرب من السواحل اليمنية وفي المدن المحتلة، بالتزامن مع دخول قرار تصنيف حركة أنصار الله على قائمة الإرهاب الأمريكي حيز التنفيذ. إلا أن اليمن سبق التحركات الأمريكية برد فعل قوي، حيث استهدف طائراتها المسيرة والمقاتلات باستخدام صواريخ “سام” المتطورة، مما يعكس تعزيزاً لقدراتها الدفاعية.
وكانت هذه المنظومات الدفاعية، التي تعد من أقوى الأنظمة في عهد النظام السابق، قد تعرضت لعملية تدمير ممنهجة بدأت بعملية قادها عمار صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح، بحضور ضباط مخابرات أمريكيين، وتلتها خطط عبد ربه منصور هادي لتفكيكها قبل فراره من العاصمة صنعاء. كما استهدفت الغارات الجوية للتحالف السعودي-الإماراتي مواقع هذه المنظومات في ضربات استباقية عام 2015.
اليوم، ومع عودة هذه المنظومات إلى الخدمة، تضع القوات اليمنية معادلة جديدة للردع، لا تقتصر على المواجهات البرية فحسب، بل تمتد إلى تعزيز دفاعاتها الجوية وقدرتها على استهداف طائرات متطورة مثل “إف-16″، مما يقوض أي مساعي أمريكية لتصعيد عسكري في اليمن. وقد يكون هذا السبب وراء إعلان البنتاغون التزامه بوقف إطلاق نار غير معلن مع اليمن، أو ربما لإيصال رسالة بأن واشنطن لا تسعى للتصعيد في الوقت الراهن.
هذه التطورات تعكس تحولاً في موازين القوى العسكرية في المنطقة، وتؤكد أن اليمن بات يمتلك أدوات ردع قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية.