قرر أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالإجماع، تمديد رئاسة الجزائر للاتحاد البرلماني العربي لعهدة جديدة، بعد ترأسها هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية منذ مؤتمرها السادس والثلاثين، والذي احتضنته الجزائر يومي 26 و27 مايو 2024.

جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة السادسة والثلاثون للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي برئاسة إبراهيم بو غالي رئيس الاتحاد المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

 

وقد قررت اللجنة تشكيل لجنتين فرعيتين منبثقتين عنها، تُعنى إحداهما بالوضع المالي للاتحاد، وتختص الأخرى بمراجعة ميثاق الاتحاد؛ من أجل تحيينه مع التطورات العربية والدولية وتحدياتها الجديدة، وتضمينه البت في موضوع المقر وآليات تفعيل اللجان الدائمة للاتحاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر الاتحاد العربي البرلماني بوغالي المزيد البرلمانی العربی

إقرأ أيضاً:

«الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة

أحمد شعبان، أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة 900 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار في سوريا الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً

تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة، عنوانها الأبرز التأكيد على موقف عربي جامع رافض لأطروحات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك وسط أجواء من الترقب والتحديات الإقليمية المتسارعة، وتأتي بعد تنسيق بين مصر وعدد من الدول العربية لمناقشة التطورات في الملف الفلسطيني.
وعقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية أمس، اجتماعاً تحضيرياً للقمة المقرر عقدها برئاسة مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة للجامعة العربية، وبناءً على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتناول الاجتماع الترتيبات للقمة، وأهم الموضوعات التي يناقشها القادة العرب، لاسيما ما يتعلق بخطة إعادة إعمار قطاع غزة المقترحة من مصر في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد دبلوماسيون وخبراء عرب أهمية القمة الطارئة، في هذا التوقيت الذي تشهد فيه القضية الفلسطينية خطورة كبيرة ومخططات لتهجير الشعب الفلسطيني، وقالوا لـ«الاتحاد»، إن القمة تعكس قدراً كبيراً من التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، ورسالة دعم لصموده والتمسك بأرضه.
وقالوا إن الآمال معقودة على القمة، لتوجيه رسالة قوية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم، والكف عن المعايير المزدوجة، وأن تشكل قرارات ومخرجات القمة قوة دبلوماسية لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، أن القمة العربية الطارئة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وهناك موقف عربي موحد ومتناسق تجاه القضية الفلسطينية، وحريص على تقديم الدعم اللازم للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال العرابي لـ«الاتحاد»، إن القمة لا تقتصر فقط على بحث تطورات الملف الفلسطيني، بل تمتد أيضاً إلى مناقشة الأوضاع الدولية المتغيرة، وهو ما يتطلب توحيد وجهات النظر بين الدول العربية بشأن هذه التطورات.
من جانبه، يرى المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير عزت سعد، أن الهدف الأساس من القمة يتمثل في مواجهة المحاولات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين حفاظا على حقوقهم وتحديد مصيرهم، مشيراً إلى أن الموقف العربي سيظل موحداً وقوياً في دعم الفلسطينيين، حيث يسعى إلى إبراز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح عزت لـ«الاتحاد» أن القمة ستعمل على إصدار قرار عربي واضح يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، في إطار جهود دبلوماسية تنسقها الدول العربية مع الأطراف المعنية، معرباً عن أمله أن تسفر مخرجات القمة عن إجراءات عملية خلال الأيام المقبلة تعزز حقوق الشعب الفلسطيني وتدعم مساره نحو الحرية، وإقامة دولته المستقلة.
 وأكد ضرورة الاستمرار في التنسيق لمواجهة التحديات السياسية والإنسانية في ظل الظروف الراهنة، لاسيما أن استمرار التعاون العربي سيمكن من مواجهة التحديات وتعزيز الموقف الفلسطيني بجميع المحافل الدولية.
ويرى الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذه القمة استثنائية لمواجهة الخطورة الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وشدد أبو الفحم على أن مخرجات القمة ستكون قوية، للتصدي لمخططات التهجير القسري، واتخاذ موقف عربي موحد، ومختلف عن القمم السابقة لدعم القضية الفلسطينية، وأن قراراتها تدعم وتعزز القيادة السياسية الفلسطينية المتمثلة في منظمة التحرير، ورفض مخططات تصفية قضية العرب الأولى والمركزية، وصولاً لحل الدولتين.
 من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية المصري، السفير محمد حجازي، في تصريح لـ«الاتحاد» أهمية عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت لتوحيد الصف، ومساندة الشعب الفلسطيني، وتشكيل موقف عربي ودولي مؤثر لرفض مخططات التهجير، ومساندة صمود الشعب الفلسطيني.
كما اعتبر المحلل السياسي اللبناني، أحمد عياش، أن القمة العربية في غاية الأهمية نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة، وتأتي في وضع غير عادي، بعد الحرب في غزة ولبنان.
من جهته، يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أن القمة العربية الطارئة، قمة مفصلية وتحسم بشكل كبير مصير ومستقبل القضية الفلسطينية، وتتطلع الشعوب العربية إلى أن تكون القمة على مستوى المسؤولية التاريخية، وتؤدي إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال الإعلامي والكاتب القطري، عبدالله فرج المرزوقي، إن هذه القمة تأتي وسط ظروف بالغة الدقة، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
 وأضاف المرزوقي لـ«الاتحاد»، أن القمة تؤكد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها يواصل تقديم خدماته الطبية خلال ‏شهر رمضان المبارك ‏
  • القاهرة: توافق على قيادة اللجنة التنفيذية لغزة واعتماد خطة إعادة الإعمار
  • وزيرا خارجية أوكرانيا ومالدوفا يناقشان تنسيق الجهود لعضوية الاتحاد الأوروبي
  • العجيلي يستقيل من رئاسة نادي الاتحاد
  • افتتاح بطولة النخبة للميني فوتبول اليوم
  • نقلا عن رئاسة الجمهورية.. بث مباشر لأعمال القمة العربية حول فلسطين
  • الجزائر-السعودية: توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
  • الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS)
  • «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا