محاكاة لـ«مؤتمر دولي عن مستقبل سوريا» بإحدى كليات جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نظمت كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، نموذج محاكاة لـ"مؤتمر دولي لمناقشة تسوية الأوضاع في سوريا"، وذلك في سياق الجانب التطبيقي لمقرر العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بالمستوى الرابع تخصص العلوم السياسية "برنامج الدراسة باللغة الإنجليزية" بالكلية.
وقام الطلاب حسبما أشار بيان الكلية اليوم بتمثيل مختلف الأطراف الرئيسية الفاعلة في هذه القضية، وجسد الطلاب مواقف مختلفة من الأطراف المشاركة مع إعداد ورقة موقف لكل طرف وإبداء اقتراحات خلال المحاكاة.
وأشار البيان إلى أن النموذج يأتي ارتباطاً بذات النهج الذي تم تطبيقه في العامين الماضيين إذ سبق أن تم عقد نموذج محاكاة لمؤتمر Cop 27 الذي عقد في شرم الشيخ مع قيام الطلاب بتمثيل مختلف الدول والمجموعات الدولية الرئيسية المشاركة، كما تم عقد نموذج مؤتمر سلام بالشرق الأوسط.
وفي نهاية نموذج المحاكاة أعرب الطلاب عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم وخوضهم هذا التدريب والقدرة العالية في المحاكاة، حيث تم تقديم صورة واقعية لمواقف مختلف الأطراف من الأزمة السورية وإجراء محادثات بشكل يقارب الواقع إلى حد كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية المزيد
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تؤكد على حل الدولتين وتدعو لعقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وفق حل الدولتين.
وشددت القمة على ضرورة ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تعكس التزام الدول العربية بحل النزاعات وتحقيق التعايش المشترك وإقامة علاقات طبيعية قائمة على التعاون بين جميع دول المنطقة.
كما جددت القمة رفضها لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار، مؤكدةً التزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
وفي إطار الجهود لتحقيق السلام، دعت القمة إلى تكثيف التعاون مع القوى الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط. وأعلنت الدول العربية استعدادها للانخراط الفوري مع الإدارة الأمريكية وكافة الشركاء الدوليين لاستئناف مفاوضات السلام، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
كما دعت القمة إلى عقد مؤتمر دولي لإقامة الدولة الفلسطينية، تأكيدًا على التزامها بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية.