محمد رمضان يواصل تشويق جمهوره "موجود في آخر ٣ أغاني"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يواصل الفنان محمد رمضان، الترويج لأحد أعماله الجديدة، حيث شوق جمهوره ومتابعيه للمفاجأة التي أعلن عنها، السبت الماضي، وأوضح أنها مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين جنيه، لمن يتمكن من معرفة أسم الأغنية الجديدة التي ينوي إصدارها خلال الايام المقبلة.
ونشر محمد رمضان صورة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعلق قائلاَ: "سؤال الخمسة مليون جنيه ( باقي ثلاثة أيام ) إسم أغنيتي القادمة موجود في اغنية من آخر ٣ اغاني".
اَخر أغاني محمد رمضان
يذكر أن اَخر أغاني محمد رمضان “برج الثور”، الذي طرحها على طريقة الفيديو كليب، حيث ظهر في الكليب وهو يقلد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطريقة حديثة، وتعاون من خلاله الرابر أفرو بي، من إخراج ليلي غالب، وكلمات محمد رمضان وأحمد ديزل، وألحان وتوزيع ديزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغاني محمد رمضان التواصل الاجتماعي الراحل محمد أنور السادات الرئيس الراحل محمد أنور السادات الفنان محمد رمضان أنور السادات محمد رمضان محمد أنور السادات محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
بحث عن شيء غير موجود
لأن الاختلاف هو سُنة الله في خلقِه لم يتوافق البشر على مر العصور حول رأي واحد وقبل ذلك لم يتفقوا على وجود إله واحد خلق الكون وما عليه وهو من يتحكم بإدارته.
لم تتفق الأمم التي تعاقبت على الأرض كذلك على أنبياء الله وما جاؤوا به من تعاليم ورسالات سماوية رغم المعجزات التي أظهروها والأدلة التي قدموها لتأكيد نبوتهم فما بال الإنسان العادي يسعى لأن يتفق عليه من حوله وعلى نجاعة وصحة ما يصدر عنه من أقوال وأفعال؟ ويبحث عن الرضا والقبول المُطلق وإن لم يحصل عليه استُفز وضاقت نفسه.
في عالم اليوم لا تجمع البشر ديانة واحدة فحسب الإحصاءات يوجد فيه ٢٢ ديانة وكل ديانة تتبع تعاليم تختلف عن الأخرى ولا يشكل عدد الذين يؤمنون بوحدانية الله من سكان الأرض سوى ما نسبته ٣٢.٥ بالمائة فقط فبيننا من الخلق من هم «مُلحدون» و«لادينيين» و«لاأدريين» ممن لا علم لهم بوجود الله.
ولأن الله عز وجل المُطلع على أسرار الكون وما يجيش في صدور عباده سنّ الاختلاف لتستمر الحياة بتناقضاتها وأمر الإنسان أن يطلب رضاه فقط وليس رضا سواه، فرضا الناس المتفاوتين في إدراكهم ومداركهم وتصوراتهم غاية لا تُدرك ولذلك ينصح الله نبيه وهو يدعو المشركين للإسلام بقوله: «فلا تذهب نفسك عليهم حسرات» فمهمته هي التبليغ لكن الهداية من الله.
معاناة حقيقية هي مهمة إقناع الجميع بفكرة نؤمن بها لأنها تُخلف الهم والحسرة والإرهاق الذهني والنفسي فنحن مهما أوتينا من قدرات ومُمكِنات معرفية لن نصل مرحلة إقناع الجميع بصحة فكرة لا تروق لهم ولا تتوافق مع تصوراتهم أو تخدم مصالحهم.
ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نتوقف عن طلب التوافق والتخفف من عناء فكرة أن بيدنا إصلاح المُعوج في الكون ومن عليه فتأثيرنا مهما بلغ لن يتخطى حد ما يسمح به العقل والمنطق.. التوفيق المُطلق في مهمة مستحيلة كهذه لم يحالف الأنبياء المصطفين والمصلحين الاجتماعيين والمفكرين فكيف سيحالفنا نحن؟
النقطة الأخيرة..
طلب رضا الله سبحانه وتعالى يجب أن يكون غاية الغايات التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها ففي ذلك النجاة أما طلب رضا عباده فلا يعدو أن يكون بحثا عن شيء غير موجود.
عُمر العبري كاتب عُماني