الأمير عبدالعزيز بن سعود والشيخ فهد الصباح يبحثان تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الرياض – واس
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية- يوم الأحد- جلسة مباحثات رسمية مع معالي الشيخ فهد بن يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بدولة الكويت، وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
في بداية الجلسة، رحب الأمير عبدالعزيز بن سعود بالشيخ فهد الصباح، والوفد المرافق له في المملكة.
وأكد سموه، أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لتعزيز التعاون الأمني في ظل ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات متميزة.
وجرى خلال جلسة المباحثات، مناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، خاصة ما يتعلق بمكافحة تهريب المخدرات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر جلسة المباحثات، معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام حرس الحدود اللواء ركن شايع بن سالم الودعاني، ومدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، ونائب وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء عبدالله بن فهد الفارس.
فيما حضرها من الجانب الكويتي، سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر الأحمد الصباح، ومستشار معالي الوزير عادل أحمد المناور، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء عبدالله سفاح الملا، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد مناحي المطيري، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء خالد عبدالهادي الشنفا، والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء حمد أحمد المنيفي، والوكيل المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء مجبل فهد الرشيدي، والوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ العميد عاطف علي الحبشي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لشؤون الأمن ومدیر عام
إقرأ أيضاً:
تسريبات سيجنال.. والتز يعترف بمسئوليته.. والحلفاء قلقون من تداعيات الاختراق الأمني
سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتواء التداعيات بعدما كشف صحفي في إحدى المجلات أنه تم ضمه بالخطأ لنقاش جماعي سري لخطط حربية حساسة جدا، بينما دعا ديمقراطيون بارزون مسئولين في الإدارة إلى الاستقالة بسبب هذا الخرق الأمني.
وشهدت تولسي جابارد مديرة المخابرات الوطنية وجون راتكليف مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، وكلاهما كان مشاركا في النقاش عبر تطبيق التراسل، أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بأنه لم تتم مشاركة أي أمور سرية في المحادثة الجماعية على تطبيق سيجنال للمراسلة المشفرة.
لكن أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين عبروا عن شكوكهم في شهادتيهما، وقالوا إن الصحفي جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة (ذي أتلانتيك) أفاد بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث نشر تفاصيل عملياتية عن ضربات وشيكة ضد الحوثيين في اليمن تضم “معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”.
وقال السناتور أنجوس كينج، وهو عضو مستقل متحالف مع الديمقراطيين، في جلسة شهدت مناقشات محتدمة “من الصعب بالنسبة لي أن أصدق أن الأهداف والتوقيت والأسلحة ليست (من المعلومات) المصنفة على أنها سرية”.
وواجهت أمس جابارد وراتكليف المزيد من المشرعين، وذلك خلال جلسة الاستماع السنوية لمجلس النواب حول “التهديدات العالمية”. وقال السناتور الديمقراطي رون وايدن في الجلسة “أعتقد أنه يجب أن تكون هناك استقالات، بدءا بمستشار الأمن القومي ووزير الدفاع”.
لكن ترامب عبر عن دعمه لفريقه للأمن القومي حين سئل عن المسألة خلال فعالية في البيت الأبيض وكان معه مستشاره للأمن القومي مايكل والتز الذي أضاف جولدبرج بالخطأ إلى المناقشة على سيجنال.
وعبر ترامب، عن دعمه لمستشاره للأمن القومي، قائلاً في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة إن بي سي نيوز إن والتز "تعلم الدرس، وهو رجل جيد". وأضاف ترامب، خلال تصريحات في البيت الأبيض، إنه لا يجب على والتز الاعتذار، معتبراً أن مستشار الأمن القومي "يبذل قصارى جهده"، وتابع: "في النهاية ليست هناك تكنولوجيا مثالية".
من جانبه، قال والتز إنه يتحمل "المسئولية الكاملة" عن إنشاء المجموعة على تطبيق "سيجنال"، معتبراً أن المحادثة "لم تكن بها أي معلومات سرية". وذكر والتز، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أنا أتحمل المسئولية الكاملة.. أنا من أنشأ المجموعة. مهمتي هي التأكد من أن كل شيء منسق بشكل صحيح". وقال والتز إنه تحدث مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مضيفاً: "لدينا أفضل العقول التقنية التي تدرس كيف حدث هذا الأمر، ونعمل على ضمان عدم تكراره".
وحذرت وكالة الأمن القومي الأمريكية موظفيها من ثغرة في "سيجنال" قبل شهر من الأزمة. ورأى مستشار الأمن القومي أن ما حدث "كان درساً تعلمنا منه: الدرس الأول هو أن هناك صحفيين في الخارج بنوا شهرتهم وثرواتهم على مهاجمة هذا الرئيس (دونالد ترامب)، ولهذا، علينا أن نشدد الإجراءات.. ونحن بالفعل نقوم بذلك".
وكشفت وكالة بلومبرج أن هذه الأزمة أظهرت بوضوح الحد الأقصى لما وصفته بـ"ازدرائهم" لحلفائهم الأوروبيين الذين تتزايد لديهم مشاعر القلق إزاء الولايات المتحدة. ورجحت "بلومبرج" أن الحلفاء الأوروبيين ربما يعيدون النظر في تداعيات تبادل المعلومات السرية مع الأمريكيين، في ظل هذا "الخطاب العدائي".