محمد بن سلمان… القائد الملهم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عندما نقول (السعودية العظمى)، فإن ذلك لايأتي من باب العاطفة والمبالغة في الوصف. لكننا في الواقع نستند إلى جملة من المعطيات السياسية والاقتصادية والتنموية جعلت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”
في مصاف الدول العظمى بدليل الدور القيادي للسعودية ضمن إطار دول العشرين G20 ، وعلى هذا الأساس نحن نتحدث عن حقائق تؤكد الثقل والدور السياسي والاقتصادي والمحوري الذي تقوبه به السعودية على المستوى العالمي.
ولاشك أن هذا الدور المؤثر عالمياً يتكىء على قيادة السعودية للعالم الإسلامي؛ ولكونها دولةً عظمى لايمكن تجاوز دورها القيادي في الشرق الأوسط والعالم؛ وهذا أمر محسوم ومفروغ منه.
وبما أننا نعيش هذه المرحلة المزدهرة تنموياً واقتصادياً وعالمياً، يجب أن ننوه إلى أن رؤية الأمير محمد بن سلمان، ذلك القيادي البارز قد غيرت الكثير من المفاهيم على كافة المستويات. بل وضعت السعودية في مكانتها العالمية المستحقة، وندلل على ذلك بمنجزات عظيمة تفاخر بها الشعب السعودي واحتفل بها ويحق له الفرح، حيث حقق الطلاب السعوديون المراكز الأولى عالمياً في مسابقات علمية متعددة.
كما فازت المملكة باستضافة معرض ( إكسبو 2030م)، وحققت انتصاراً مذهلاً وتاريخياً كأول دولة تفوز منفردةً
باستضافة كأس العالم لكرة القدم
2034م،بمشاركة (48) منتخبًا وطنيًا في (5) مدن وهي:
الرياض ، جدة ، نيوم ، الخبروأبها.
وقبل ذلك الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027م. ومؤخراً افتتاح مشروع ( مترو الرياض) الذي أذهل العالم بتقنياته عالمية المستوى، وقد تم إنجازه في وقت قياسي ومدهش.
ويتميز الأمير محمد بن سلمان بالذكاء الاجتماعي والشخصية القيادية بدليل حضوره القوي،وشخصيته المؤثرة في جميع المحافل المحلية والدولية، وهذا ما جعل الجميع يلتف حول الاستراتيجيات التي يتبناها لصالح مستقبل المملكة وحاضرها،وهو بلاشك قائد المرحلة وصانع التغيير.
ولا ننسى الدعم الذي حظيت به المرأة السعودية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واتخاذه للعديد من القرارات الجريئة لصالح المرأة.
ولقد استطاع سموه أن ينتصر لها في الحصول على حقها إيماناً منه بأن المرأة هي نصف المجتمع .
وبحق، يحق لكل السعوديين الافتخار بالأمير الملهم محمد بن سلمان الذي تمكَّن برؤيته من إحداث نقلة كبيرة على كافة المستويات المدنية والتقنية، ممّا عزَّز من دور الشباب والمرأة السعودية في حراك وطني منظم ورائع سبقنا بهم الكثير من الدول .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.