وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-24@04:59:18 GMT
منظمات حقوقية تدعو السلطات في سوريا لحفظ الأدلة على فظائع الأسد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
سرايا - دعت ثلاث منظمات غير حكومية الاثنين الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت إبان حكومة الرئيس السابق".
يجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقا لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".
واشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالبا ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها".
ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".
كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثا "سيطروا على المرافق".
ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".
واشارت المنظمات غير الحكومية إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية".
وشددت المنظمات غير الحكومية على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
وقالت آية مجذوب نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية "إنها لحظة حاسمة (...) للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا الأحد إنه طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني.
ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.
أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 280
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-12-2024 12:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنظمات غیر الحکومیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجولاني يبحث تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في سوريا
التقى قائد "إدارة العمليات في سوريا" أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني، السبت، ممثلي فصائل مسلحة مختلفة شاركت في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لبحث تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في البلاد.
وأصدر المكتب السياسي للشرع بياناً مقتضباً، أشار إلى أن "الاجتماع ناقش سبل تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة في سوريا الجديدة".وأرفق المكتب بالبيان المختصر عدة صور للاجتماع يظهر فيها الشرع جالساً في المنتصف مع 30 رجلاً، أغلبهم يرتدون أزياء عسكرية. تعيين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في سوريا - موقع 24أعلنت السلطات السورية الجديدة، المنبثقة من الفصائل المسلحة، التي أطاحت الرئيس بشار الأسد، السبت، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، بحسب صحيفة "الوطن" السورية. وتعد وزارة الدفاع، والقوات المسلحة الجديدة، أهم الملفات التي تدرسها السلطات السورية الجديدة في الوقت الراهن.
وتدرس هذه السلطات سبل إدماج الفصائل المسلحة التي شاركت في إسقاط الأسد، بجانب عناصر الجيش، التي "انشقت"، من أجل الانضمام إلى "الثورة".