لبنان ٢٤:
2025-02-03@00:21:42 GMT

هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يقلل من أهمية الحاجة إلى وكلاء لإيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ خامنئي قال إن إيران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة، وأضاف خلال خطاب أخير له: "إذا قررنا اتخاذ إجراء ضدّ العدو يوماً ما فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة".

  ويتناقض هذا الادعاء مع الأفعال التي تقوم بها إيران في المنطقة، حيث تدعم الجمهورية الإسلامية جماعات مثل حزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحماس، والحوثيين، فضلاً عن عدد كبير من الميليشيات العراقية، وفق ما تقول "جيروزاليم بوست".   وذكرت الصحيفة أنَّ "المرشد الأعلى الإيراني أدلى بهذه التعليقات في سياق الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها إيران في المنطقة، فقد أطاحت الجماعات المتمردة السورية بحليف إيران بشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول، وكانت هذه ضربة قوية لإيران".   وتابعت: "طهران تريد أن تظهر بمظهر الشجاعة وتجعل الناس يشعرون بأنها تقبلت سقوط الأسد، والواقع أن جزءاً من السبب وراء سقوط الأسد كان أن إيران لم تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة للرئيس السوري السابق، فقررت الحد من خسائرها".   وأكملت: "ما حصل في سوريا يؤدي هذا إلى قطع الطريق البري لإيران إلى حزب الله في لبنان، والذي كان يمر عبر العراق وسوريا. وحتى الآن، لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستجد طريقاً جديداً لتزويد حزب الله بالأسلحة، الذي أضعفته الإجراءات الإسرائيلية إلى حد كبير".   في المقابل، أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، بأن إيران تدرس إمكانية تهريب أسلحة إلى حليفها حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة إلى لبنان، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد الأسد في سوريا التي كانت تعتبر ممراً برياً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى الحزب.   ووفقا للتقرير، فقد استؤنفت الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت، لكنها لم تعد تمر عبر الأجواء السورية ما قد يجعل من بيروت مركزاً لوجستياً أساسياً للإمدادات العسكرية الإيرانية.   مع هذا، فإن خامنئي ناقش قضية الوكلاء على نطاق أوسع، وقال: "يقولون إن الجمهورية الإسلامية فقدت وكلاءها في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوات بالوكالة. اليمن تقاتل بسبب إيمانها. حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي يقاتلون لأن معتقداتهم تجبرها على القيام بذلك".   واعتبر التقرير أنَّ "النقطة التي يحاول خامنئي إثباتها هي أن كل هذه المجموعات المرتبطة بإيران تتخذ قراراتها بنفسها. وهو محق في بعض النواحي"، وتابع: "لقد ظهر الحوثيون إلى حد كبير من دون دعم إيراني كبير، ولم يصبحوا أكثر قوة إلا عندما بدأت إيران في مساعدتهم في برنامج الطائرات من دون طيار والصواريخ".   وأكمل: "بالنسبة لحماس، فإنها ليست صناعة إيرانية، بل هي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وتدعمها تركيا وقطر، حليفان للغرب. وفي جوهر الأمر، لم تفعل إيران سوى الاستفادة من نجاح حماس من خلال دعمها لها".
وتابع: "إن حزب الله هو في الواقع وكيل إيراني، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح حزب الله قوياً، وبعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على يد الولايات المتحدة عام 2020، تطلع الحرس الثوري إلى نصرالله لقيادة المحور في المنطقة".   وأضاف: "لقد تولى نصر الله هذه المهمة وبدأ في التنسيق مع الحوثيين وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وعلى هذا النحو، أصبح وكيل إيران هو الزعيم الجديد. لقد أدى هذا أيضاً إلى جعل حزب الله أكبر من أن يُسمَح له بالفشل بمعنى ما. كان من المتوقع أيضاً أن يساعد حزب الله في ردع إسرائيل عن ضرب إيران على مدى السنوات العديدة الماضية".   وأردف: "لكن بمجرد إضعاف حزب الله، انكشف الأسد. وعلى هذا النحو، يستطيع المرشد الإيراني أن يزعم أن حزب الله لم يكن وكيلاً لأنه لم يكن ينفذ أوامر إيران. فعلى سبيل المثال، لم تكن إيران قادرة على دفع حزب الله إلى حرب شاملة مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول".   وختم: "إن الجماعات العراقية أقرب إلى إيران كثيراً، ومن بينها كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.، وتزعم هذه الميليشيات مجتمعة أنها مقاومة إسلامية، وقد استهدفت إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة إیران فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

هزيمة حماس ومواجهة إيران..نتانياهو يكشف جدول المحادثات مع ترامب

قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو إنه سيبحث "قضايا مهمة" تواجه إسرائيل والشرق الأوسط في اجتماعه المقبل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، بما في ذلك "الانتصار على حماس".

وقال نتانياهو، اليوم الأحد، قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة إن من القضايا الأخرى سيناقشتها أيضاً "إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، والتعامل مع محور الإرهاب الإيراني بكل مكوناته".

Netanyahu Heads to Washington Tomorrow as First World Leader to Meet Trump Post-Inauguration pic.twitter.com/sLc43R7YGd

— Open Source Intel (@Osint613) February 1, 2025

وأضاف نتانياهو أن المحور الإيراني "يهدد السلام في إسرائيل والشرق الأوسط والعالم بأسره".

وإلى جانب حركة حماس الفلسطينية في غزة، فإن من حلفاء إيران حزب الله في لبنان والذي أضعفته إسرائيل عسكرياً إيضاً بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

ومن المقرر أن يلتقي نتانياهو مع مسؤولين أمريكيين كبار، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى.

وقبل صعوده إلى الطائرة، أكد نتانياهو  أهمية اللقاء قائلاً: "أتوجه الآن إلى واشنطن لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب. وأن يكون أول اجتماع له مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه له أهمية كبيرة لدولة إسرائيل"، حسب "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.

وأضاف "أولاً وقبل كل شيء، يعكس اللقاء قوة التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وثانياً، يسلط الضوء على عمق الأواصر بيننا وهي أواصر أسفرت بالفعل عن إنجازات عظيمة لإسرائيل والمنطقة، بما فيها اتفاقيات السلام التاريخية بين إسرائيل و 4 دول عربية".

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع بين ترامب ونتانياهو يوم الثلاثاء في البيت الأبيض.

ويعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتانياهو، رغم أنه كان ينتقده أحياناً. وتعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية على دعم ترامب لرئيس الوزراء اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
  • هزيمة حماس ومواجهة إيران..نتانياهو يكشف جدول المحادثات مع ترامب
  • "خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"
  • ما حقيقة طلب الأسد اللجوء إلى إيران؟
  • لاريجاني ينفي طلب الأسد اللجوء إلى إيران ويدعو إلى التريث في التفاوض مع واشنطن
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • عاجل | أسوشيتد برس عن مسؤولين: فصائل عراقية متحالفة مع إيران تعيد النظر في مطلبها خروج القوات الأميركية بعد سقوط الأسد
  • عراقجي للجزيرة: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة