لبنان ٢٤:
2025-04-10@19:57:51 GMT

هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يقلل من أهمية الحاجة إلى وكلاء لإيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ خامنئي قال إن إيران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة، وأضاف خلال خطاب أخير له: "إذا قررنا اتخاذ إجراء ضدّ العدو يوماً ما فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة".

  ويتناقض هذا الادعاء مع الأفعال التي تقوم بها إيران في المنطقة، حيث تدعم الجمهورية الإسلامية جماعات مثل حزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحماس، والحوثيين، فضلاً عن عدد كبير من الميليشيات العراقية، وفق ما تقول "جيروزاليم بوست".   وذكرت الصحيفة أنَّ "المرشد الأعلى الإيراني أدلى بهذه التعليقات في سياق الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها إيران في المنطقة، فقد أطاحت الجماعات المتمردة السورية بحليف إيران بشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول، وكانت هذه ضربة قوية لإيران".   وتابعت: "طهران تريد أن تظهر بمظهر الشجاعة وتجعل الناس يشعرون بأنها تقبلت سقوط الأسد، والواقع أن جزءاً من السبب وراء سقوط الأسد كان أن إيران لم تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة للرئيس السوري السابق، فقررت الحد من خسائرها".   وأكملت: "ما حصل في سوريا يؤدي هذا إلى قطع الطريق البري لإيران إلى حزب الله في لبنان، والذي كان يمر عبر العراق وسوريا. وحتى الآن، لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستجد طريقاً جديداً لتزويد حزب الله بالأسلحة، الذي أضعفته الإجراءات الإسرائيلية إلى حد كبير".   في المقابل، أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، بأن إيران تدرس إمكانية تهريب أسلحة إلى حليفها حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة إلى لبنان، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد الأسد في سوريا التي كانت تعتبر ممراً برياً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى الحزب.   ووفقا للتقرير، فقد استؤنفت الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت، لكنها لم تعد تمر عبر الأجواء السورية ما قد يجعل من بيروت مركزاً لوجستياً أساسياً للإمدادات العسكرية الإيرانية.   مع هذا، فإن خامنئي ناقش قضية الوكلاء على نطاق أوسع، وقال: "يقولون إن الجمهورية الإسلامية فقدت وكلاءها في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوات بالوكالة. اليمن تقاتل بسبب إيمانها. حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي يقاتلون لأن معتقداتهم تجبرها على القيام بذلك".   واعتبر التقرير أنَّ "النقطة التي يحاول خامنئي إثباتها هي أن كل هذه المجموعات المرتبطة بإيران تتخذ قراراتها بنفسها. وهو محق في بعض النواحي"، وتابع: "لقد ظهر الحوثيون إلى حد كبير من دون دعم إيراني كبير، ولم يصبحوا أكثر قوة إلا عندما بدأت إيران في مساعدتهم في برنامج الطائرات من دون طيار والصواريخ".   وأكمل: "بالنسبة لحماس، فإنها ليست صناعة إيرانية، بل هي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وتدعمها تركيا وقطر، حليفان للغرب. وفي جوهر الأمر، لم تفعل إيران سوى الاستفادة من نجاح حماس من خلال دعمها لها".
وتابع: "إن حزب الله هو في الواقع وكيل إيراني، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح حزب الله قوياً، وبعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على يد الولايات المتحدة عام 2020، تطلع الحرس الثوري إلى نصرالله لقيادة المحور في المنطقة".   وأضاف: "لقد تولى نصر الله هذه المهمة وبدأ في التنسيق مع الحوثيين وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وعلى هذا النحو، أصبح وكيل إيران هو الزعيم الجديد. لقد أدى هذا أيضاً إلى جعل حزب الله أكبر من أن يُسمَح له بالفشل بمعنى ما. كان من المتوقع أيضاً أن يساعد حزب الله في ردع إسرائيل عن ضرب إيران على مدى السنوات العديدة الماضية".   وأردف: "لكن بمجرد إضعاف حزب الله، انكشف الأسد. وعلى هذا النحو، يستطيع المرشد الإيراني أن يزعم أن حزب الله لم يكن وكيلاً لأنه لم يكن ينفذ أوامر إيران. فعلى سبيل المثال، لم تكن إيران قادرة على دفع حزب الله إلى حرب شاملة مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول".   وختم: "إن الجماعات العراقية أقرب إلى إيران كثيراً، ومن بينها كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.، وتزعم هذه الميليشيات مجتمعة أنها مقاومة إسلامية، وقد استهدفت إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة إیران فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تزويد الحرس الثوري قرينه الحشد الشعبي بصواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الإسرائيلي ، وذكر التقرير البريطاني، ان رئيس أركان الحشد القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله المكنى أبو فدك وهو من أصول إيرانية من طرف والدته ومعه بعض زعماء الحشد من اشرفوا على تهريب تلك الصواريخ من الحدود الإيرانية إلى معسكرات حشدوية في بابل والبصرة والانبار وهي من نوع  “أرض-أرض” بعيدة المدى سراً، في خطوة اعتبرتها مصادر استخباراتية إقليمية تصعيداً لافتاً لتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة والتأكيد على ان إيران تضحك على فريق ترامب في المفاوضات  لكسب الوقت وبنفس الوقت هناك تعاون بينها وبين قيادات في الحزب الديمقراطي الأمريكي لاغتيال ترامب .وبحسب ما نقلته محطة العربية عن “التايمز” البريطانية، فإن الصواريخ تم تهريبها الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية العراقية في عملية تمت بسرية تامة وتعد الأولى من نوعها من حيث نوعية الأسلحة المنقولة. وأضافت الصحيفة، أن طهران تُعزز وجودها في المنطقة بدفعة جديدة من الأسلحة، مُبددة الآمال في أن تسحب إيران دعمها بينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها الصاروخي والنووي.

مقالات مشابهة

  • تصاعدت هجماته.. تقرير أمريكي يحذّر من نمو تنظيم الدولة بسرعة في سوريا
  • جدار طهران.. تقرير أمريكي يقارن تراجع إيران بسقوط الاتحاد السوفيتي
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • تقرير لـبي بي سي يكشف شهادات مروعة عن تعذيب فلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران ويهدد الأخيرة بخطر كبير حال فشلت المفاوضات
  • تقرير يكشف أسباب تفضيل إيران لسلطنة عمان على الإمارات للتفاوض مع واشنطن
  • تقرير خاص لـCNN: إيران تجند مراهقين سويديين فيحربها الخفية ضد إسرائيل
  • ترامب يهدد: إيران ستكون في خطر كبير إذا فشلت المحادثات المباشرة