اكتشاف علمي جديد للكشف عن بقايا المبيدات في الأطعمة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تمكن علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، من تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ”كاربوسلفان” في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: “تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج.
يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة”.
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: “يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد”.
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس دايريكت”، فإن علما جامعة تومسك يقومون “بتدريب” المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جامعة تومسک
إقرأ أيضاً:
طلاب «هندسة المنصورة» يبدعون في تصاميم معمارية بمعرض علمي متميز
نظمت كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية معرضًا علميًا ضمن مقرر «الإنشاء المعماري والتركيبات الفنية والصحية»، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وقدم الطلاب عدد من التصاميم المعمارية والإنشائية بأسلوب علمي وتطبيقي، وتنوعت العروض بين بوسترات وماكيتات تناولت مختلف جوانب الإنشاء المعماري، وبوسترات للأنظمة الإنشائية، ونظام إنشاء المباني الفراغية، ومباني الطوب، بالإضافة إلى التركيبات الصحية والفنية، وطرق وأنواع عزل المباني، فضلًا عن أنواع الأبواب والشبابيك ونظم حركتها طبقًا للكود الأوروبي.
الماكيتات عكست قدرة الطلاب على تطبيق المفاهيم النظرية بطرق عمليةأما الماكيتات، فقد عكست قدرة الطلاب على تطبيق المفاهيم النظرية بطرق عملية، إذ قدموا نماذج لعزل الأسطح، ومباني بنظام الحوائط الحاملة، وتصاميم ثلاثية الأبعاد لنظم إنشائية على أساسات عميقة، بالإضافة إلى نماذج لأبواب الحشو وشبابيك الخشب.
الأعمال المشاركة بالمعرض مثلت مستوى المهارة للطلابوتميزت الأعمال المشاركة بالمعرض بالدقة والإبداع، مما يعكس مستوى المهارة الذي وصل إليه الطلاب، ويظهر تفانيهم في استيعاب وتنفيذ المشروعات بأسلوب يعكس روح الابتكار، وقد أبدى أعضاء هيئة التدريس إعجابهم بالمعروضات التي قدمت صورة مشرفة عن إمكانيات الطلاب.