أستاذ علوم سياسية: الأردن يسعى للحفاظ على العلاقات مع سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا واحدة من الدول المجارة للأردن، ورغم العلاقات المعقدة بين البلدين في الماضي، إلا أن هناك حرصًا كبيرًا من الأردن على تحسين العلاقات مع سوريا في المرحلة الحالية.
وأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك إشكاليات نشأت بين النظام السوري السابق والأردن، إذ أن الاقتصاد الأردني كان يعتمد في وقت مع الأوقات على العلاقات التجارية مع سوريا.
وأكد أن الأردن يسعى الآن إلى تحسين علاقاته مع سوريا من خلال إقامة علاقة طيبة ومتوازنة، إلى جانب المشاركة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سوريا في الفترة المقبلة، لاسيما وأن سوريا بحاجة إلى دعم كبير في إعادة بناء ما دمرته الحرب.
الأردن يهدف إلى إنشاء نظام سياسي معتدلوأشار إلى أن الأردن لا يسعى فقط إلى تحسين العلاقات بل يهدف أيضًا إلى دعم إنشاء نظام سياسي معتدل في سوريا، يمثل جميع الأطياف السياسية والاجتماعية في المجتمع السوري، مشددًا على أهمية أن يكون النظام السوري القادم حرًا وديمقراطيًا يعكس تنوع المجتمع السوري ويضمن استقرار الدولة.
سوريا جارة مهمة للأردنوأوضح أن سوريا جارة مهمة للأردن، وبالتالي فإن استقرارها سيكون له تأثير كبير على الاستقرار الإقليمي بشكل عام، علاوة على ذلك فإن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون إيجابية ومتوازنة لضمان تعاون مشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصالح كلا البلدين والمنطقة بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخليج سوريا مع سوریا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».