شمسان بوست / متابعات:

يترقب العالم في هذه الأيام اقتراب مسبار “باركر” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، من الشمس أكثر من أي جسم صنعه الإنسان، وسوف يطير بسرعات أسرع من أي جسم صنعته البشرية.

وفي رحلته الـ22، سوف يحلق المسبار على مسافة 6.1 مليون كيلومتر فقط من سطح الشمس، بسرعة تبلغ نحو 192 كيلومترا في الثانية.

وتلقت وكالة “ناسا”، في 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الساعة 06:53 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، رسالة من المسبار الفضائي، تفيد بأن جميع الأنظمة تعمل وأن “باركر” موجود حيث يجب أن يكون من أجل نجاح رحلته.

وستكون هذه الرحلة أول مجموعة نهائية من التحليق القريب للمسبار، والمعروفة باسم “الحضيض الشمسي”، والتي سيصل كل منها إلى ذات القرب والسرعة على مدار عام 2025، قبل أن يكمل “باركر” مهمته.

ويقول عالم الفلك أريك بوسنر، العالم المشارك في برنامج “باركر سولار بروب” في وكالة “ناسا”: “هذا مثال واحد على مهام “ناسا” الجريئة، التي تقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، للإجابة على أسئلة طويلة الأمد حول كوننا”.

ونقلت مجلة “ساينس أليرت” عن بوسنر، قوله: “لا نستطيع الانتظار لتلقي أول تحديث للحالة من المسبار الفضائي، والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة”.

وأُطلق “باركر” في عام 2018، محطمًا أرقام القرب من الشمس والسرعة، إذ تم تصميم المسبار لتزويدنا بأقرب بيانات تم الحصول عليها على الإطلاق عن النجم الذي يدور حوله النظام الشمسي، وهو ينقض داخل فقاعة ضخمة من البلازما الساخنة التي تشكل الغلاف الجوي للشمس.

ومن خلال أخذ عينات من الهالة الشمسية ومراقبة سلوك الشمس عند الاقتراب منها، يأمل العلماء أن يزودنا “باركر” بمعلومات تساعدنا في طريقنا إلى حل الألغاز حول طبيعة الشمس وتركيبها الكيميائي وغلافها الجوي، حسب بوسنر.

ولكن التحليق بالقرب من الشمس، في24 من ديسمبر الجاري، سوف يكون اختباراً حقيقياً لإبداع الإنسان وقدرات “باركر”.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية نور روافي، من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، العام الماضي: “نحن في الأساس نهبط تقريباً على نجم، وسوف يكون هذا إنجازاً هائلاً للبشرية جمعاء، وهذا يعادل هبوطنا على القمر، في عام 1969”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مشهد بديع للحرم المكي بدون رافعات لأول مرة منذ 15 عامًا ..فيديو

مكة المكرمة

في إنجاز تاريخي رائع، اكتملت التوسعة السعودية الثالثة، التي بدأت في يونيو 2010، ليظهر المسجد الحرام بدون الرافعات لأول مرة منذ 15 عامًا، وذلك بعد انتهاء أعمال التوسعة الكبرى في مكة المكرمة.

وشهدت التوسعة تطورًا غير مسبوق في بنية المسجد الحرام، حيث أُزيلت الرافعات التي كانت تُستخدم في أعمال البناء والصيانة، مما أتاح ظهور مشهد فريد ونادر داخل الحرم الشريف.

وتُعد التوسعة السعودية الثالثة، التي باتت متاحة بالكامل للمصلين، تحفة معمارية وهندسية متميزة، تعكس الاهتمام بتطوير الحرم المكي وفق أعلى المعايير.

وتأتي هذه التوسعة في إطار جهود المملكة لتوفير بيئة أكثر راحة وأمانًا للزوار والمصلين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_N7gtmjAOLYuuXqqL_852p.mp4

اقرأ أيضًا :

تقرير يكشف عن قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي .. فيديو

مقالات مشابهة

  • هبوط تجريبي لأول طائرة مروحية للإسعاف الجوي في الحرم المكي .. فيديو
  • ما أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس من دون الإضرار ببشرتك؟
  • جامعة أسيوط تحقق إنجازًا طبيًا تاريخيًا بإعادة زرع ذراع مبتور بالكامل لشاب
  • مسبار باركر يلامس الغلاف الجوي للشمس ويسجل رقماً قياسياً
  • إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR
  • مشهد بديع للحرم المكي بدون رافعات لأول مرة منذ 15 عامًا ..فيديو
  • في اقترابه الـ23 من نجمنا.. مسبار باركر “يلامس” الغلاف الجوي للشمس بسرعة قياسية
  • ريم عبدالله: أزعل من النفاق ولو كنت شعور راح يكون الإحساس.. فيديو
  • ناسا تنشر صورا مدهشة لغروب الشمس من سطح القمر
  • ريال مدريد يحقق فوزًا تاريخيًا على برشلونة في كلاسيكو السيدات