نصائح بسيطة للوصول إلى نظام غذائي صحي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
التغذية الصحية هي أحد الركائز التي يبنى عليها الجسم السليم لأن التفضيلات الغذائية تؤثر في عملية التمثيل الغذائي والنوم والتوتر.
وقالت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش أخصائية الغدد الصماء: " التغذية الصحية هي أساس الحفاظ على الصحة والطاقة حيث تموت العادات القديمة بصعوبة، سواء كان ذلك اشتهاء الوجبات السريعة في حالة التوتر أو تخطي التدريب بسبب الانشغال لأنها مبادئ لها جذور عميقة في العقل الباطن ويصعب تغييرها".
ووفقا لها، إذا تطلب الأمر تغيير نمط الحياة، فيجب على الشخص في معظم الحالات، البدء بإجراء تغيير في نظامه الغذائي لأن العادات في هذه الحالة تؤثر مباشرة في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي الحالة الجسدية والنفسية للشخص.
وتشير إلى أن الأهمية الأساسية هي للمغذيات الكبيرة أو العناصر الكبيرة، مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات - وهذه المجموعات الثلاث تزود الجسم بالسعرات الحرارية. وأحد الجوانب المهمة التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي هو التوازن بين الطاقة التي نستهلكها والطاقة التي ننفقها والتي يمكن تحديدها من خلال كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة.
وتقول: إن توقيت تناول وجبات الطعام، يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي بنفس مستوى كمية الأكل تقريبا فمثلا، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام للتزود بالوقود بشكل صحيح قبل ممارسة تمرين شاق، فسيكون من الصعب عليه تكملته كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فقد لا يتحول الجسم إلى حالة حرق الدهون أثناء النوم".
وبالإضافة إلى ذلك، يعيش الكثيرون في حالة من التوتر المستمر، ما يؤثر سلبا على صحتهم ويمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالتعب، ونقص الحافز والرغبة الشديدة في تناول الحلويات مثل الشوكولاتة لذلك توصي الطبيبة في هذه الحالة بإضافة الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي لأنها تساعد على تحسين حالة الأمعاء التي بدورها تساعد على تحسين الصحة العامة والمزاج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة وجبات الطعام عملية التمثيل الغذائي التوتر الحلويات الشوكولاتة عملیة التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
اصيبت بورم .. و اتمني التمثيل امام تايسون .. اسرار فى حياة اجلال ذكي
قالت الفنانة إجلال زكي، إنها كانت في حالة من عدم التوازن بعد وفاة ابنها، فكانت تقرأ القرآن وتقول الحمد لله، وكل من يحاول أن يواسيها كانت ترد عليه بكلمة واحدة الحمد لله، مشيرة: "انا مودية ولد صالح ولد متربي، عمره ما عرف بنت".
وأضافت إجلال خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها عرض عليها مبلغ مالي ضخم مقابل ارتداء الحجاب، في سنة ١٩٩١ والمبلغ كان مليون جنيه، ومبلغ شهري ٥ الاف جنيه، لكنها لم تفكر في الامر، وقالت إنها إذا قررت ارتداء الحجاب لابد أن تكون مقتنعة داخليا بهذه الخطوة، وبعد رفضها للأمر بدأت تتلقى مكالمات مستمرة من بنات مجهولة الهوية يحاولوا التقرب منها، لكن لم تلتقي بهم، وبعدها تلقت مكالمة من رجال الشرطة، واستدعائها لوجد اشتباه في الفتيات التي تواصلوا معها، وسردت إجلال مكالمتها معهم وتم الإفراج عنها.
https://youtube.com/shorts/MsoGd2H-iYU?si=1B-l0W2k_gFbR7NK