«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم الدورة الـ 12 لـ «بالعربي»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثانية عشرة لحملة مبادرة «بالعربي»، إحدى أبرز المبادرات المعرفية التابعة للمؤسَّسة، والرامية إلى تشجيع فئات المجتمع، وخاصةً الشباب، على استخدام العربية في الحياة اليومية والقنوات الرقمية المختلفة.
وحظيت الحملة التي تنظِّمها المؤسَّسة سنوياً، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر، بتفاعل واسع، حيث تضمنت باقة من الفعاليات والأنشطة احتفاءً باللغة العربية، في عدد من مراكز التسوق الرئيسية بالدولة، مثل «سيتي سنتر مردف» و«الاتحاد مول» في دبي، و«الزاهية مول» في الشارقة، و«سيتي سنتر عجمان»، إلى جانب تداول كبير لوسم # بالعربي على مواقع التواصل.
كما شهدت الحملة تنظيم فعاليات خارج الدولة في: البحرين، ومصر، وبريطانيا، وكازخستان، وباكستان.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة نجاح الحملة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز الهوية المعرفية العربية على مدار السنوات الماضية. وأشاد بما حقَّقته المبادرة في دورتها الأخيرة من تأثيرات معرفية وإبداعية بما تضمَّنته من أنشطة وفعاليات مبتكرة أسهمت في تكريس حضور العربية في جميع جوانب الحياة اليومية والفضاء الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
إقرأ أيضاً:
من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
نعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "إكس"، المقيمة السورية هالة الميداني، التي عاشت في دبي لمدة 45 عاماً، فمن هي هذه السيدة؟.
هالة الميداني، سورية الجنسية، عاشت في دبي منذ عام 1971، حينما وصلت إليها برفقة زوجها، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من نسيج المدينة المتنامي. اشتهرت من خلال انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي تروي قصة عشقها لدبي منذ لحظة وصولها، وكيف عاصرت مراحل تطورها، وتحولها إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
لم تكن قصة هالة الميداني تقتصر على حبها لدبي فقط، بل امتدت إلى تفاصيل يومياتها، التي عكست روح العطاء والتفاني، حيث عُرفت بترددها يومياً إلى أحد الأماكن في الإمارة على مدار أكثر من 30 عاماً لإطعام الطيور والقطط. هذه العادة التي داومت عليها جعلتها شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وملهمة لمن عرفوها، أو سمعوا عنها.
عاشت الميداني حياتها بإيجابية مطلقة، وسعت إلى نشر الحب والسعادة في قلوب من حولها، عبر بساطة أفعالها وتأثيرها العميق في المجتمع، ورغم رحيلها، تبقى ذكراها حاضرة في ذاكرة دبي وأهلها، كرمز للوفاء والانتماء لمدينة احتضنتها، فبادلتها الحب والولاء حتى آخر أيامها.
#محمد_بن_راشد ناعياً السورية هالة الميداني: أحبت الجميع.. فأحبها الجميعhttps://t.co/dfLtTPbANv pic.twitter.com/RqDe7KGMJd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 22, 2025