جدل العسكري والسياسي المدني
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يخطئ من لا يري معني تزامن التهديد بفصل دارفور مع تعمق ازمة الحلف الجنجويدى دبلوماسيا مع الادارة الامريكية والكونغرس، وبالتالي الاعلام الدولى، وتعمقها عسكريا في الخرطوم ووسط السودان وغربه.
علي اثر هذه الهزائم رفع الحلف الجنجويدى كرت التقسيم للتهديد والابتزاز السياسي تعويضا عن التراجع العسكري والدبلوماسي.
وفي هذا الاطار الاطاري يتم تقسيم عمل بين شق يشرع في تكوين حكومة منفية وشق اخر يتظاهر زورا برفضها ولكنه يستغل اشهارها للدعوة لصلح يضمن وجود الجنجويد بعد ايقاف الحرب ويعلن استعداده للابتزاز الاعلامي بتحميل مسؤولية بذر بذرة التقسيم علي كتف كل من رفض مشروع الجنجويد الذين يحلمون بالعودة الي السلطة مرفوعين علي رماحهم المنتصبة بالمال الاجنبي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الأحد/، إن وزراء المجلس الأمني (الكابينيت) صوّتوا الليلة الماضية، على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، زاعمًا أن هذا هو الأسلوب الناجح للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، رغم الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء إسرائيل ضد سياسات حكومته على هذا الصعيد.
ونسبت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إلى نتنياهو قوله - في مُستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته - "إنها ناجحة (استراتيجيته) لأنها تعمل في آن واحد. من جهة، تسحق قدرات حماس العسكرية والحكومية، ومن جهة أخرى، تُهيئ الظروف لإطلاق سراح رهائننا".
وقال نتنياهو إن إسرائيل تواصل التفاوض، لكن "تحت النيران"، وهو ما ادعى أنه يجعله أكثر فعالية.
وأثار تجدد العمليات العسكرية في غزة مخاوف بين عائلات الرهائن من أن تصبح حياة ذوييهم في خطر متزايد، حيث قُتل بعض الرهائن أثناء الأسر نتيجة الغارات الإسرائيلية.