موسكو تنتهي من تزيين شجرة الميلاد الرئيسية في الكرملين (صور)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا علن انتهاء العام الميلادي الجاري لتمتلئ الشوارع بزينة رأس السنة الشهيرة وتتزين الشوارع بأشجار الكريسماس ، حيث انتهت في موسكو أعمال تزيين شجرة الميلاد الرئيسية في ساحة الكاتدرائية في الكرملين، استعدادا لاستقبال أعياد الميلاد ورأس السنة.
وأشارت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية لوكالة نوفوستي إلى أن الشجرة تم تزيينها بحبال مضيئة بطول كيلومترين، وأكثر من 2500 لعبة، 400 منها صنعت خصيصا لهذه الشجرة، كما زينت بـ 150 عنصرا مضاء بمصابيح LED، وأولى الخبراء هذا العام اهتماما خاصا لعناصر الزينة الصغيرة، مثل الكرات وأشكال حبات الثلج التي زينت جميع أغصان الشجرة وفروعها تقريبا.
وقالت ممثلة الإدارة الرئاسية الروسية، آنا كوملييفا:"الشجرة باتت جاهزة للاحتفالات، وستبقى مزينة حتى 19 يناير القادم، وبعد انتهاء الأعياد سيصنع من خشبها هدايا تذكارية، كما ستستعمل بذورها لإنبات أشجار جديدة لعيد الميلاد".
جدير بالذكر أن هذه الشجرة قطعت في 9 ديسمبر بالقرب من قرية زنامينكا بمنطقة موجايسك في ضواحي موسكو، ونقلت إلى الكرملين في 12 ديسمبر، وتم اختيارها من بين 25 شجرة وفقا لمعايير محددة تتضمن الشكل وحجم الأوراق الإبرية والمظهر العام، ويبلغ عمر هذه الشجرة 90 سنة، وارتفاعها 30 م، وقطر جذعها 60 سم، أما فروعها السفلية فتمتد على قطر طوله 8 أمتار.
وتعتبر هذه الشجرة ثاني أطول شجرة ميلاد طبيعية تم تزيينها في أوروبا هذا العام، ففي المرتبة الأولى جاءت شجرة الميلاد التي تم تزينها في فينا بطول 34 م، وفي المرتبة الثالثة حلت شجرة الميلاد في روما بطول 29 م، وبعدها شجرة الميلاد في وارسو بطول 27 م، وتلتها شجرة لندن بطول 25 م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو شجرة الميلاد الكريسماس الكرملين شجرة المیلاد
إقرأ أيضاً:
عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
مسار الواقع المتنامي فوق سطح احداث البلد ينبيء بمخاطر عظام، وقلة الفرص امام قيادة الجيش اصبحت تؤرق جفون منام الفكرة لديهم، عند استصحابهم ما يطلبه المجتمع الدولي الذي ينظر إلى المشكل السوداني من عدة مناحي اهمها ما يسقطه واقع الحرب على الامن والسلام الدولي الان ومستقبلاً !!
يا ترى ماذا يفعل الجيش، وفي البال الجمعي لاهل السودان حقائق صارت يقينية و مؤكدة مفادها ان الحركة الاسلامية بكتائبها لم تقاتل مع الجيش حباً في الوطن ، هذا ان احسن بعضهم الظن ولم يقل ان الحرب في الأصل هي حرب الحركة الاسلامية ، وان الجيش وجد نفسه متورطاً فيها !!
وان الحركات المسلحة المقاتلة مع الجيش لم تقاتل معه حباً في سواد عيون الوطن ، هي أيضاً تقاتل و عيونها تراقب كيكة السلطة .
لقد اصبح من المعلوم للكافة ان الحركات المسلحة لا هم لها بالوطن ومعاناة اهله لان الواقع اثبت بان الحركات المسلحة حرباً وسلماً لا ترى الوطن الا من خلال نصيبها في كيكة السلطة !!
ما يرشح الان من الواقع العملياتي وما يشاهده الناس باستغراب على مسرح الحرب، يؤكد على ما يتم تداوله مجتمعياً بأن هناك عمل يجري تحت طاولة التفاوض وبعيداً عن دائرة الاعلام برغبة من القائمين على امر هذا التفاوض !!
ولعل بوادر الاشياء التي تتمثل في ظهور اختراقات للجيش لبعض مواقع سيطرة الدعم السريع ( القيادة - المصفاة ) دون عمليات قتالية وبصورة دراماتيكية لم تخلف قتيلاً ولا مغانم ، ولم تفصح عن مآل جنود الدعم السريع الذين كانوا يتواجدون بهذه المواقع، تشير إلى صحة عمليات التسوية الاولية التي تقول بقسمة مناطق السيطرة على الوطن بين الجيش والدعم السريع ، وهذا يعني ان هناك سلام قادم بين الجيش بمسماه الحقيقي مع الدعم السريع ( الابن الرحمي ) للجيش !!
هذه الاتفاقية إذا تمت وأفضت إلى سلام فان السلام الذي يرعاه المجتمع الدولي لا مكان فيه بكل تاكيد للحركة الإسلامية !!
وهل تسكت كتائب الكيزان وان رغب شيخها المطلوب جنائيا لمحكمة الجنايات الدولية ( المجرم ) علي كرتي في السكات ؟!!
مقدمات التسوية تقول بأن الغرب بفاشر سلطانها ستكون من نصيب سيطرة الدعم السريع ، وهذا يعني باب خروج بلا عودة للحركات المسلحة من هناك !!
وهل تسكت الحركات المسلحة على ذلك وان ظل جبريل في المالية ومناوي حاكماً لإقليم دارفور وطمبور في احضان الصحفية ( الدينارية ) ؟!!
شجرة العُشر شجرة كريهة سامة دائمة الخضرة تقوم بكثرة في السودان ذات أوراق كبيرة ومخضرة ، لها افرع خشبية هشة ، وذات لحاء إسفنجي، كل اهل السودان يتحاشون هذه الشجرة ويكرهونها ولا يعلمون لها فائدة ويدركون انها سامة ، ويوصون صغارهم بالابتعاد عنها، أعوادها الخشبية الهشة كانت محل تندر بعض اهل السودان، حيث كانت اعواد شجرة العُشر مضرب امثال عندهم ومنها قولهم :
( عود العُشر إن قعدت عليه انحشر وان قمت منه انكسر ) !!
الحركة الاسلامية ، والحركات المسلحة أشجار عُشر كريهة وسامة، تمددت في جغرافيا الحرب برغبة مضطرة من قيادات الجيش ورغم انف كراهية اهل السودان ل ( شجرة العُشر ) !!
يا ترى هل يصمد الجيش جالساً او قائماً على آلام ( أشجار العُشر ) التي تمددت داخل أسواره ، ام ان هناك مخرج دامي آخر ينتظر اهل السودان، ويكون مطلوباً منهم فيه ان يشاركوا الجيش حالة القيام والجلوس على ( عود العُشر ) !!
نسال الله السلامة للوطن في (حله وترحاله ) ، نعم الوطن الان في حالة ( حل وترحال ) مجهولة المعالم بعد ان تدمرت بناه التحتية وقيمه ومثله الفوقية !!
جمال الصديق الامام
المحامي،،،،،،،،،،،
elseddig49@gmail.com