قصف عشوائي وسط المدنيين.. أمريكا تطالب بوقف الحرب بدارفور السودانية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
طالبت الولايات المتحدة أطراف الصراع في نيالا بولاية جنوب دارفور والمناطق المأهولة الأخرى، بوقف الأعمال القتالية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الجمعة: نشعر بقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن قصف عشوائي تسبب بضحايا بين المدنيين وخسائر في الممتلكات.
أخبار متعلقة بريطانيا.. آلاف السائقين يعتزمون الإضراب الشهر القادمماذا يحدث في كندا؟.. حرائق غابات ضخمة وإجلاء المزيد من السكان
دول الترويكا تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في إقليم دارفور https://t.co/tjXyZbbXWY #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2023الحرب في دارفور
دعت في الوقت نفسه طرفي الصراع للوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي المتعلق بحماية المدنيين.
وأضاف البيان، أن استمرار الأزمة يؤدي إلى مزيد من القتلى بين المدنيين الأبرياء، أو إصابتهم بجروح خطرة، أو فقدانهم منازلهم وقوتهم ومصدر رزقهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس واشنطن أمريكا دارفور السودان أخبار العرب أخبار العالم الحرب في دارفور
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران