إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي اغتيال إسماعيل هنية هنية إسماعيل هنية وزير الدفاع يسرائيل كاتس طهران إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بجنوب لبنان بحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، اغتيال قائد المنظومة المضادة للمدرعات بمنطقة جنوب لبنان في حزب الله في النبطية، أمس الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "هاجم يوم أمس، في منطقة النبطية جنوب لبنان، وقضى على حسن كمال حلاوي، قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في جبهة الجنوب في حزب الله".
وأضاف أن "حلاوي عمل خلال الحرب على ترويج مخططات عديدة، ضد دولة إسرائيل، وكان مسؤولًا عن نقل عناصر إرهابية، والتسلح بوسائل قتالية في منطقة جنوب لبنان"، على حدّ وصف البيان.
وذكر أنه "على مدار الأشهر الأخيرة، واصل حلاوي العمل على تنفيذ مخططات، ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية"، لافتا إلى أن "أنشطة حلاوي، شكّلت تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها".
وكان مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، قد أعلن، أمس الإثنين، أن "غارة إسرائيلية من مسيّرة، استهدفت سيارة في بلدة قعقعية الجسر"، مضيفا أن الغارة "أدت في حصيلة أولية إلى مقتل مواطن".
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى حزب الله أي علاقه له به.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، عن استشهاد 8 أشخاص وأصاب 31، وفق مصادر رسمية لبنانية.
وفي نهاية الأسبوع، أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد الإسرائيلي والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني، الإثنين.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 شهيد و331 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية إستراتيجية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مسؤولون أمريكيون يطلعون صحفيا "بالخطأ" على خطط هجمات باليمنر مصر وقطر تعقبان على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة نائبة ويتكوف : أطلقنا العنان لإسرائيل لمواصلة الحرب في غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة ليس استعادة الأسرى.. هآرتس تكشف عن هدف العملية العسكرية على غزة! الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة محدث: إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025