عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، حيث أوضح أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعيشون مأساة إنسانية عميقة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا يشبهون الشيوخ بسبب ما شهدوه من ويلات الحرب.

أفاد التقرير بأن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها أدى إلى إعاقات دائمة.

كما أشار إلى أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، مما جعلهم يتحملون مسؤوليات تفوق طاقتهم في بداية حياتهم. 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين شمال غزة مقتل ضابط وجنديين في كمين شمال غزة

ولفت التقرير إلى أن أطفال غزة يتعرضون لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الأمراض المزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.

وأكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، لكن عودة الفيروس الآن تشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل الأطباء في غزة بجد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.

وأطلقت الجهات الصحية حملة تطعيم تستهدف 640 ألف طفل على الأقل، موضحا التقرير أن الغالبية العظمى من الأطفال المستهدفين قد حصلوا على اللقاح، في مسعى لإنقاذ حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم، بعد أن فقدوا الكثير في الماضي بسبب فقدان الأهل والمنازل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شلل الأطفال الأطفال الفلسطينيين الفلسطينيين الحرب ويلات الحرب

إقرأ أيضاً:

هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟

شمسان بوست / متابعات:

الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.



فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!


من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.



*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال

أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:



*تحسين الخبرات التعليمية


مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.

لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.

كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.


* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:

نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،

لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.

وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.

الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:

من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.

كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.

الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.

مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال


على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.


* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:

بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.


* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:

المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.

وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.

كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.


* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:

يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.

ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.


* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:

يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • عودة شلل الأطفال يهدد الصغار في غزة بعد 25 عامًا من الغياب
  • عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب
  • عودة شلل الأطفال إلى غزة يهدد الأطفال بعد 25 عاما من الغياب
  • طريقة آمنة لتحضير معجون أسنان الأطفال منزليا
  • لازاريني: لا مكان للأطفال.. 14500 طفل استشهدوا في غزة
  • الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • رحلة إبداعية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال