صحيفة الخليج:
2025-04-25@08:48:31 GMT

«حصاد التطوعي 30» يعزز الانتماء لدى الأطفال

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

الشارقة: «الخليج»
انطلقت فعاليات معسكر «حصاد» التطوعي، في دورته الـ 30، الذي دأب على تنظيمه «مركز الشارقة للعمل التطوعي» التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، تحت شعار «نتطوع من أجل الشارقة»، ويهدف إلى تشجيع طلبة المدارس من الفئة العمرية 6-12 سنة، على المشاركة الفاعلة في الأنشطة التطوعية، من 16- 26 ديسمبر.


ويعد المعسكر التطوعي، بحسب حصة الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي، من الفعاليات المحببة للأطفال وتشبع رغباتهم بالعمل التطوعي، وتعلمهم الكثير من المهارات وتصقل شخصياتهم وتقوي ثقتهم بأنفسهم، مع الفرح والمرح الذي يشعرون به طوال المعسكر.
وقالت: «إن المهرجان ينظّم 4 مرات سنوياً على مراحل متباعدة، وتندرج الفعالية تحت مسمى «برنامج تطوعي»، الذي يعزز الانتماء وحب الوطن والولاء وقيم التعاون وغيرها من الخصال الحميدة التي نعمل على غرسها في نفوس الأطفال وهم بأعمار صغيرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51

كان من المفترض أن يكون ذلك المقال هو استكمال موضوع مقالة من طرف خفي 50 التي تناولت بها علاقة سيناء بتابوت العهد، الا انني فضلت التحدث هنا عن موضوع أكثر خطورة علي الأمن القومي و الهوية المصرية و العربية معا، نظرا لما حدث مؤخرا بشأن ظهور أحد الشخصيات بملابس غير لائقة أثناء تمثيله مصر في محفل دولي .

الفن الهابط أداة للسيطرة وتفكيك الانتماء و يعد أهم استراتيجية اعتمد عليها مشروع الشرق الأوسط الكبير لبرنارد لويس، و سبق و تحدثت عنها مرارا من خلال سلسلة مقالات من طرف خفي ، ومقالات أخرى، فضلا عن مجموعة كتب مغامرات صحفية لكشف الربيع العبري.

في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة العربية، يتعاظم دور الفن والإعلام كأدوات تشكيل الوعي المجتمعي، إلا أن تساؤلًا بات يطرح نفسه بإلحاح: هل ما يُقدَّم على الشاشات الآن هو فنٌ حقيقي؟ أم أنه وسيلة لإلهاء الشعوب وإعادة تشكيل انتماءاتها؟
ولعل الإجابة تقودنا إلى مسارات أعمق ترتبط بما يُعرف بـ"مشروع الشرق الأوسط الكبير"، وهي خطة جيوسياسية تهدف لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى، باستخدام أدوات ناعمة أبرزها الإعلام والفن.

الفن الهابط.. تغييب الوعي لا تنويره

الفن، كما يفترض أن يكون، هو انعكاس للواقع وتعبير عن آمال الناس آلامهم، لكنه في العقود الأخيرة، تحول –بشكل ملحوظ– إلى منتج استهلاكي يروّج للسطحية والانحلال القيمي. مسلسلات وأغاني وبرامج مليئة بالإثارة الإيحاءات، ومليئة أكثر بمحاولات نسف الهوية الثقافية والذوق العام.
يسهم هذا النوع من الفن في قتل الحس النقدي لدى المتلقي، ويخلق أجيالا تبحث عن الشهرة السريعة والمكاسب الرخيصة، بدلا من العلم والعمل والانتماء الحقيقي للأوطان.

السيطرة على الإعلام.. الماسونية

عبر تاريخها، سعت الجماعات السرية مثل الماسونية إلى اختراق مفاصل الإعلام والفن، انطلاقًا من فهمها العميق لتأثير الصورة والكلمة في تشكيل وعي الشعوب.
من خلال امتلاك شركات إنتاج عملاقة، وشبكات بث عالمية، استطاعت تلك القوى أن تفرض رسائل معينة بشكل ناعم ومتكرر: تمجيد الفردية، تفكيك الأسرة، تشويه الرموز الوطنية، والترويج لثقافة الاستهلاك، وكلها تصب في تقويض مفاهيم الانتماء والهوية الجماعية.
في كثير من الأعمال المنتشرة على نطاق واسع، نلحظ رموزًا ماسونية صريحة، أو رسائل مشفرة تخاطب اللاوعي وتخترق دفاعات العقل.

مشروع الشرق الأوسط الكبير.. تفكيك لا تطوير

أطلق هذا المشروع رسميًا في أوائل الألفينات كخطة لتحديث المجتمعات العربية وفق "نموذج ديمقراطي غربي"، لكنه في جوهره كان محاولة لإضعاف الدول المركزية، وإثارة الفوضى الخلّاقة، وإعادة تشكيل الانتماءات من الوطنية إلى الطائفية والعرقية.
الفن الهابط، والإعلام الموجّه، كانا جزءًا من أدوات تنفيذ هذا المشروع. فبدلًا من دعم الفنون الهادفة التي تعزز روح المقاومة والهوية، جرى تلميع "النجوم" المصطنعين، وتهميش الفنانين الحقيقيين، ومحاصرة الأصوات الحرة.

الانتماء.. الضحية الصامتة

في خضم هذه المنظومة، كان الانتماء أول الضحايا. الانتماء للأسرة، للهوية الثقافية، للوطن. فحين يُسخّف التاريخ، ويُستهزأ بالرموز، وتُشيطن الوطنية، يُصبح الفرد فريسة سهلة لأي مشروع خارجي.
ولذلك فإن مقاومة الفن الهابط ليست معركة ذوق فقط، بل معركة وعي ووجود. مقاومة إعلام التسطيح ليست ترفًا، بل ضرورة للحفاظ على ما تبقى من انتماء وهوية في وجه مشاريع التفتيت.

حين نربط بين الفن الهابط، السيطرة على الإعلام، المشروع السياسي الكبير، والانتماء، نكتشف أننا أمام معركة وعي شاملة. والرد لا يكون بالرفض فقط، بل بصناعة البديل: فن راقٍ، إعلام صادق، مشروع ثقافي نهضوي، يعيد بناء الإنسان المصري و العربي على أسس من الانتماء والكرامة والحرية.

مقالات مشابهة

  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
  • طلاب جامعة بني سويف يشاركون بفعاليات المعسكر المركزي لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية