ترامب: ماسك لن يصبح رئيساً لأميركا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
فينيكس (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة لأنه «لم يولد في هذا البلد»، وذلك رداً منه على تساؤلات بشأن النفوذ السياسي المتزايد لرئيس منصة «إكس».
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في فينيكس بولاية أريزونا «لن يُصبح ماسك رئيساً، يمكنني أن أقول لكم ذلك»، متوجهاً إلى الحشد «أنا هادئ، أتعلمون لماذا؟ لا يمكن له أن يكون كذلك، فهو لم يولد في هذا البلد»، في إشارة إلى رئيس شركة تيسلا وسبيس إكس الذي ولد في جنوب أفريقيا، وحصل على الجنسية الأميركية.
وتابع ترامب «أحب أن أكون برفقة أشخاص أذكياء»، مؤكداً أن ماسك لا يعمل على استلام الرئاسة.
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه ولا سيما من المعسكر الديمقراطي الذين وصفوا في الأيام الأخيرة أغنى رجل في العالم بأنه «الرئيس ماسك» نظراً إلى مدى حضوره على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيلون ماسك ترامب أميركا الرئيس الأميركي
إقرأ أيضاً:
ترامب يحرض ماسك: كن أكثر عدوانية
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مستشاره الملياردير إيلون ماسك، المسؤول في إدارة كفاءة الحكومة أن يكون "أكثر عدوانية" في أعماله.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" -اليوم السبت- رسالة إلى ماسك الذي اتهمته المعارضة بتجاوز صلاحياته عبر أعماله في إدارة كفاءة الحكومة، قائلا إن "إيلون يقوم بعمل رائع. لكنني أريد منه أن يكون أكثر عدوانية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الإنقاذ، لكن الهدف النهائي هو "جعلها أعظم من أي وقت مضى"، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود لضمان تفتيش مؤسسات الدولة وترشيد الإنفاق في إطار أعمال إدارة كفاءة الحكومة.
Will do, Mr. President! pic.twitter.com/2VMS2wY7mw
— Elon Musk (@elonmusk) February 22, 2025
وتعهد ماسك -أغنى رجل في العالم- سابقا بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار، أي ما يعادل قرابة 29% من مجمل الإنفاق السنوي.
وفي أحدث العمليات التي تم الإعلان عنها -أمس الجمعة- ستخفض وزارة الدفاع الأميركية قوتها العاملة المدنية بنسبة 5% على الأقل اعتبارا من الأسبوع المقبل. كما بدأت إدارة ترامب في فصل موظفين وعمال فدراليين آخرين كانوا في وضع اختبار.
إعلانويحظى ماسك بثقة غير محدودة من ترامب، حيث وصفه في أكثر من مناسبة بأنه "عبقري وقادر على إدارة أعماله بكل شغف ونجاح"، وأنه "شريك حقيقي" لتحقيق أهدافه.
وفي مستهل ولايته الثانية، أوكل ترامب إلى ماسك قيادة وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصارا باسم "دوج". وقد شنّ الأخير حملة واسعة النطاق لخفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.
وتتحدث وسائل الإعلام الأميركية عن نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة، وقد وضعت مجلة تايم الأميركية على غلافها مؤخرا صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.
ويرأس ماسك، العديد من الشركات مثل عملاق السيارات الكهربائية "تسلا"، ومنصة إكس (تويتر سابقا)، وسبيس إكس وشركتها التابعة ستارلينك، إلى جانب "نيورالينك" التي تعمل على تطوير شرائح تزرع في أدمغة البشر.