روسيا تسيطر على بلدتين.. وأوكرانيا تسقط 47 مسيّرة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
دينا محمود (لندن)
أخبار ذات صلة الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت روسيا أمس، سيطرتها على بلدتين واحدة في منطقة خاركيف والأخرى في منطقة دونيتسك في أوكرانيا، فيما أكدت كييف إسقاط 47 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في أنحاء البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن القوات سيطرت على لوزوفا، بالقرب من بلدة كوبيانسك، في منطقة شمالي منطقة دونيتسك، كما استولت القوات على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
في الأثناء، قال سلاح الجو الأوكراني، أمس، إنه أسقط 47 من أصل 72 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في أنحاء البلاد بينما لم تبلغ 25 طائرة أخرى أهدافها.
وذكر سلاح الجو في بيان عبر تطبيق تيليجرام أن الجيش صد هجمات في تسع مناطق، منها منطقة كييف التي تضم العاصمة.
ووسط استمرار حالة الجمود السياسي على صعيد الأزمة الأوكرانية، أعرب محللون أوروبيون عن مخاوفهم، من أن ينتهي المطاف بهذا الملف، إلى تسوية مماثلة لتلك التي وضعت حداً للحرب الكورية منتصف القرن الماضي، من دون أن تفضي لعلاج الأسباب الجذرية التي قادت لاندلاعها.
فعلى مدار الشهور الماضية، تحولت المواجهات العسكرية بين طرفيْ الأزمة الأوكرانية، إلى ما يشبه «حرب استنزاف» لا تبدو لها نهاية في الأفق، بما يكبد الجانبين خسائر متزايدة، ويزيد من العقبات التي تحول من دون استئناف العملية التفاوضية فيما بينهما.
وقاد ذلك إلى تبدل المزاج العام، خاصة في الأوساط الحكومية والشعبية في كييف، لا سيما إثر انحسار فورة التفاؤل المؤقتة، التي أعقبت النجاحات الأوليّة لتوغل القوات الأوكرانية بشكل مفاجئ، في منطقة كورسك الروسية مطلع أغسطس الماضي، قبل أن تبلغ المعارك مرحلة من الجمود في وقت لاحق.
وفي الآونة الأخيرة، أدى وصول ذلك التوغل إلى طريق مسدود بجانب اشتداد وطأة الهجمات التي يتعرض لها الجيش الأوكراني على جبهات أخرى، إلى أن يسود شعور بين كثير من الأوكرانيين، بأنه لن يعد من الممكن مواصلة المعارك التي اندلعت أواخر فبراير 2022 إلى ما لا نهاية، بما يترتب على ذلك من استمرار النزيف البشري والمادي في البلاد.
ويوحي الوضع الراهن، وفقاً للمحللين الأوروبيين، بأن الأزمة الأوكرانية، ربما باتت في طريقها إلى ما وصفوه بـ«تسوية على الطريقة الكورية»، رغم أوجه الاختلاف الكثيرة بين الصراعيْن.
وتتمحور هذه التسوية المحتملة، حول التوصل إلى توافق على هدنة طويلة الأمد قد تستمر عقوداً من الزمان، والحفاظ على خط الحدود الحالي بين الجانبين الأوكراني والروسي مجمداً، بجانب تحديد منطقة عازلة ومنزوعة السلاح.
ويماثل هذا السيناريو، كما أفاد تقرير نشرته مجلة «سبكتاتور» البريطانية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني، نظيره القائم بين شطريْ كوريا منذ عام 1953، والذي قاد لإسكات المدافع وإسدال الستار على المعارك، مع الإبقاء على حالة الحرب قائمة نظرياً حتى الآن بين البلدين.
وأشار المحللون إلى أن اللجوء إلى هذا السيناريو ربما يكون حتمياً، ما لم يطرأ أي «تحول دراماتيكي»، يُحدث تغييراً كبيراً في التوازن الاستراتيجي والتكتيكي الراهن بين طرفيْ الأزمة، قائلين إن التسوية الكورية للأزمة الأوكرانية، ستمثل في هذه الحالة «أفضل الخيارات السيئة» المتاحة للجانبين، باعتبار أنها ستوقف الخسائر من جهة، وستتيح لهما الفرصة للخروج من المأزق الحالي، من دون إراقة ماء الوجه من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية خاركيف دونيتسك الأزمة الأوکرانیة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
قالت سول، إن 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.