الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تسيطر على بلدتين.. وأوكرانيا تسقط 47 مسيّرة إسبانيا تعيّن مبعوثاً خاصاً في سورياأعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أمس، أن روسيا تجري اتصالات مع السلطات الجديدة في سوريا دبلوماسياً وعسكرياً.
وقال أوشاكوف في مؤتمر صحفي: «الاتصالات مع السلطات السورية متنوعة، سواء على المستوى الدبلوماسي، أو بصراحة على المستوى العسكري أيضاً».
وأشار إلى أن روسيا تأمل في أن تبدي السلطات الناشئة في سوريا اهتماماً بعمل مجموعة «بريكس».
وقال: «لقد كان هذا الطلب من الحكومة السابقة، والآن تتشكل هناك سلطة جديدة، آمل أيضاً أن تبدي السلطات الجديدة اهتمامها بمجموعة بريكس، لا يزال هناك الكثير من الأشياء غير المفهومة وغير الواضحة هناك».
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الوضع في سوريا، «ليس بسيطاً»، مؤكداً أن روسيا تتوقع أن السلام والهدوء سيحلان هناك، لافتاً إلى أن روسيا ستحافظ على العلاقات مع الفصائل كافة في سوريا التي تتحكم في الوضع هناك، ومع جميع دول المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا سوريا الأزمة السورية فلاديمير بوتين الرئيس الروسي السلطات السورية أن روسیا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.