ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس، أن ألمانيا وأربع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي حصلت على قروض ومنح من الاتحاد بقيمة عدة مليارات من اليوروهات.
وتأتي الأموال من صندوق التعافي من «كوفيد ـ 19» التابع للاتحاد الأوروبي الذي تم إنشاؤه في عام 2021 للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد».
وقالت المفوضية: إن ألمانيا تلقت 13.5 مليار يورو بعد تنفيذها إصلاحات في سياسة المناخ والطاقة فضلاً عن الرقمنة.
كما تلقت جمهورية التشيك وإيطاليا ورومانيا والبرتغال ما مجموعه نحو 50 مليار يورو من المدفوعات من الصندوق.
ولكي تحصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على المساعدات، يتعين عليها تقديم خطة بشأن الاستثمارات الرقمية والمستدامة ومشاريع الإصلاح.
ويعتمد التمويل على الأداء ولا يتم صرفه إلا بعد تحقيق الأهداف المحددة لتنفيذ الإصلاحات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية التشيك إيطاليا رومانيا البرتغال
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالى متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
رحبت جمهورية مصر العربية، بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالى متعدد السنوات للتعافى الفلسطيني، والذى يقدر بـ6ر1 مليار يورو، والذى يعكس دعم الاتحاد الأوروبى للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم فى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت مصر - فى بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء- أن موقف الاتحاد الأوروبى يجسد تفهماً لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند الى حل الدولتين.
كما رحبت مصر أيضا بالمبلغ الذى تم تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" (٨٢ مليون يورو)، خاصة وأن دور الوكالة لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه فى تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبى دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبناء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الاعمار فى غزة المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.