ميداوي يقر بأن "الوضع المأساوي" للأحياء الجامعية "لا يتناطح حوله عنزان" ويعد بالإصلاح
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أقر عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الإثنين، بالوضع الكارثي الذي تعيشه الأحياء الجامعية في المملكة، مؤكدا أن وزارته ستعمل على معالجة هذا الوضع.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قال ميداوي إن الوضع الكارثي للأحياء الجامعية « لا يتناطح حوله عنزان »، مؤكدا ضرورة إعادة النظر في عدد من الأمور بهذا الخصوص.
وقال إنه بدأ بزيارة الأحياء الجامعية وإعطاء توجيهات من أجل إصلاحها، مسجلا أن هذه المؤسسات تنقسم إلى 3 أقسام، منها الأحياء القديمة التي تحتاج إلى الترميم وإعادة التأهيل، لاسيما السلامة، لتجنب تكرار ما وقع في الحي الجامعي لوجدة، وأحياء جامعية « لا بأس بها » تحتاج إلى التثبيت، وأخرى جديدة أو في طور الإنجاز تستجيب لتقرير اللجنة البرلمانية التي خصصت أعمالها لهذا الغرض، بما في ذلك مواصفات السلامة وجودة الخدمات.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.