كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اعترف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، للمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.
ونقلت وسائل إعلام عن كاتس قوله: "سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأنصار الله ونقطع رؤوس قادتهم، تماما كما فعلنا مع هنية وزعيم حماس يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو: "دمرنا حركة "حماس"، وضربنا "حزب الله" في لبنان، وقتلنا نصر الله".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي إسماعيل هنية طهران حركة حماس الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الرقب»: مزاعم انتهاك مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل كاذبة.. و«كاتس» سكت دهرا ونطق كفرا»
علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، مزاعم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن مصر تنتهك بنود معاهدة السلام المُوقعة بين البلدين، بأن تلك المزاعم يجسدها المثل القائل: «سكت دهرا ونطق كفرا»، مؤكدا أن مصر لا تقبل التهديد وأن الاحتلال هو من ينتهك اتفاقية السلام، ويتحدي القوانين الدولية بالدعوة إلى تهجير سكان قطاع غزة وازاحتهم إلى سيناء، وهو ما يستحيل تحقيقه.
وأضاف الرقب لـ «الأسبوع» أن مشروع التهجير مرفوض نهائياً، وأن مواطني دولة الاحتلال متفقون ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ويستغلون وصول ترامب إلى سدة الحكم استغلالا كبيرا، وفتح ذلك شهيتهم لفكرة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ولكنهم لن يحققوا هدفهم وستفشل خططهم مثل ما حدث قبل ذلك.
وأشار الرقب إلى أن مصر تصدت للمشروع الصهيوني بشكل كامل، وأعلنت رفضها التام لتهجير الفلسطينيين قصرا أو طوعا، وهذا تحدي كبير من مصر للاحتلال الإسرائيلي، لذلك يحاول الاحتلال التحريض ضد مصر من خلال «معبر رفح - المساعدات - معاهدة كامب ديفيد» لأن ما فعلته مصر ازعجهم.
قمة فلسطينوتستضيف القاهرة اليوم، القمةَ العربيةَ الطارئةَ التي سيتم فيها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والإعلان عن خطة عربية مصرية بشأن غزة، بهدف تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتصاعدت الدعوة لعقد قمة عربية بشأن غزة، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير سكان القطاع، وضمه تحت السيادة الأمريكية، وهو ما يمثل امتدادا لتلك الدعوات التي تبنتها إسرائيل إبان العدوان، وهو ما سوف يسفر في نهاية المطاف، حال تطبيقه، إلى تقويض الشرعية الدولية، وخلق واقع جديد على الأراضي الفلسطينية، وهو الطرح الذي لاقى رفضا مصريا منذ اليوم الأول للعدوان، عززته المواقف العربية والإسلامية والدولية، في العديد من المراحل اللاحقة.
اقرأ أيضاًقمة القاهرة الطارئة.. مواجهة عربية حاسمة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
قمة عربية طارئة في القاهرة حول فلسطين.. وترقب لخطة مصرية بشأن غزة
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي