9 ملايين مشترك في «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل»
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 9 ملايين عامل وموظف من المواطنين والمقيمين، اشتركوا حتى الآن في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات التأمينية والمختصة، مؤكدة أن «الارتفاع المتواصل لأعداد المشتركين في النظام يعكس نجاحه وإدراك المشمولين به لأهميته».
وأكدت الوزارة، الأثر الإيجابي لنظام التأمين ضد التعطل عن العمل، لكونه يشكل إحدى ركائز منظومة التشريعات الرامية إلى استقطاب الكوادر والكفاءات الإماراتية والمهارات العالمية وتحفيزها، وتوفير أفضل سبل الرعاية لها، والذي يعتبر قوة دافعة لمسيرة نمو القطاعات الاقتصادية في الدولة.
وقالت إن «نظام التأمين ضد التعطل عن العمل يوفر مظلة حماية اجتماعية تكفل ديمومة الحياة الكريمة للعاملين في القطاعين الحكومي الاتحادي والخاص من المواطنين والمقيمين في الدولة خلال فترة التعطل عن العمل من خلال تعويض المؤمن عليه بمبلغ نقدي لفترة ثلاثة أشهر في حال تعطله عن العمل ولحين توفر فرصة عمل بديلة».
ودعت المشمولين بالنظام إلى الإسراع في الاشتراك للتمتع بالمزايا التأمينية التي يوفرها لهم، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية تحفيز جهات العمل لموظفيها وتشجيعهم للاشتراك بالنظام.
وتتوافر قنوات عدة للتسجيل في النظام تشمل الموقع الإلكتروني للمجمع التأميني www.iloe.ae والتطبيق الذكي للمجمع التأميني ILOE أو عبر أجهزة الخدمة الذاتية Kiosk وأجهزة الصرافة الآلية ومراكز خدمات الأعمال ومراكز الصرافة (كالأنصاري للصرافة) والتطبيقات الهاتفية الذكية للبنوك والمصارف، بالإضافة إلى الرسائل النصية SMS أو فاتورة شركات الاتصالات أو مركز اتصال المجمع التأميني المزود للخدمة 600599555.
كما دعت الوزارة المشتركين بالنظام «المؤمن عليهم» إلى الالتزام بسداد الأقساط التأمينية وفقاً لدورية السداد المتفق عليها، لافتة إلى أن الانقطاع عن السداد يعرضهم لغرامات مالية بقيمة 200 درهم وإلغاء وثيقة التأمين.
ويستثنى من الاشتراك في النظام كل من المستثمر (صاحب المنشأة التي يعمل بها)، والعمالة المساعدة، والعاملون بعقد مؤقت، والأحداث دون 18 عاماً والمواطنون الذين استوفوا شروط الإحالة إلى التقاعد أو المتقاعدون الذين يحصلون على معاش تقاعدي والتحقوا بعمل جديد.
ويضم نظام التأمين ضد التعطل عن العمل فئتين: الأولى من يبلغ راتبهم الأساسي 16 ألف درهم فأقل، وقيمة اشتراك الموظف المؤمن عليه ضمن هذه الفئة 5 دراهم شهرياً (أو 60 درهماً سنوياً)، ويعتبر الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 10 آلاف درهم.
أما الفئة الثانية فتشمل من راتبهم الأساسي 16 ألف درهم فأكثر، وتبلغ قيمة الاشتراك لهذه الفئة 10 دراهم شهرياً (أو 120 درهماً سنوياً)، ويبلغ الحد الأقصى لقيمة التعويض الشهري 20 ألف درهم.
ويكون التعويض مستحقاً بشرط ألا تقل مدة اشتراك المؤمن عليه عن 12 شهراً متصلة في نظام التأمين، ويسقط حق المؤمن عليه بالمطالبة عن قيمة التعويض حال مغادرته الدولة أو التحاقه بعمل جديد، ولا تتجاوز مدة سداد قيمة التعويض أسبوعين كحد أقصى من تاريخ المطالبة المتوافقة مع الشروط ومعايير الاستحقاق.
ويعوض البرنامج التأميني المؤمن عليه بمبلغ نقدي لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر شريطة عدم تقديمه للاستقالة أو إقالته لأسباب تأديبية. ويحتسب التعويض الذي يحصل عليه الموظف المستحق 60% من راتبه الأساسي في الشهور الستة الأخيرة قبل التعطل عن العمل.
الغرامة
يمكن للعاملين كافة غير المشتركين في النظام الاطلاع على قيمة الغرامة وسدادها من خلال التطبيق الذكي للوزارة أو موقعها الإلكتروني أو زيارة أحد مراكز خدمات الأعمال المعتمدة، كما تتيح القنوات الرقمية خاصية التقدم بطلبات لتقسيط الغرامة المستحقة بهدف تقليل الأعباء على المتعاملين، وتستقبل الوزارة طلبات الإعفاء من الغرامة في حال تم تقديم المستندات الداعمة للطلب، ويتم إشعار مقدم الطلب بالنتيجة خلال 15 يوم عمل من تاريخ التقديم، وذلك عبر القنوات الرسمية للوزارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتوطين التأمين ضد التعطل الإمارات نظام التأمین ضد التعطل عن العمل قیمة التعویض المؤمن علیه فی النظام
إقرأ أيضاً:
تنفيذي التأمين الصحي بالغربية يناقش تحسين الخدمات الصحية
عقد الدكتور كريم بركات، مدير عام فرع الغربية للتأمين الصحي بالغربية، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات والمستشفيات لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، وبحث سبل تطوير الأداء وتقديم خدمات أكثر كفاءة.
استهل الدكتور كريم بركات الاجتماع بمناقشة ملف التحويلات الطبية، حيث تم استعراض العقبات التي تواجه المرضى أثناء التحويل إلى المراكز الطبية المتعاقدة، والتأكيد على أهمية الاعتماد على المراكز الحكومية لتخفيف الأعباء المالية وتحسين مستوى الخدمة. كما شدد على ضرورة توفير الكيماويات اللازمة للتحاليل الطبية، لضمان استمرارية العمل بالمستشفيات وعدم تأخير الخدمات التشخيصية.
وفي إطار الاستعدادات الخاصة بإجازة العيد، تم اتخاذ إجراءات للحد من التزاحم في العيادات، من خلال السماح للمرضى الذين تتزامن مواعيد صرف أدويتهم مع الإجازة بالتوجه إلى الصيدليات قبل العطلة. كما تقرر تكثيف العمل داخل الصيدليات لضمان توفر الأدوية دون انقطاع، مما يسهم في تسهيل حصول المرضى على احتياجاتهم الدوائية بسلاسة.
من جانبه، أكد الاجتماع على أهمية تعزيز الأمن والانضباط داخل المستشفيات والعيادات، من خلال تواجد أفراد الأمن الإداري بشكل دائم، لحماية المرضى والعاملين وضمان بيئة عمل آمنة. كما تم التشديد على قيام مديري الإدارات بجولات متابعة دورية داخل المستشفيات، لضمان الالتزام بالجداول والواجبات الوظيفية بما يحقق الانضباط المهني المطلوب.
وفي سياق تطوير الأداء الطبي والإداري، ناقش الحاضرون نتائج ميكنة العمليات بالمستشفيات، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة العمل وتقليل فترات الانتظار. وتم التأكيد على ضرورة تدريب جميع العاملين على النظام الإلكتروني الجديد، لضمان سرعة الأداء وتحقيق أعلى مستويات الدقة في تقديم الخدمات.
كما شمل الاجتماع بحث آليات توسيع نطاق الخدمات الصحية، حيث تقرر تشغيل الصيدليات، المعامل، وأقسام الأشعة على مدار 24 ساعة، بما يضمن تقديم الرعاية الطبية في أي وقت. وتم استعراض خطط تحديث جداول العمل لضمان استمرار الخدمة بكفاءة، إضافةً إلى متابعة المخازن الطبية وإدارة التخلص من المخلفات والكهنة بطريقة منظمة للحفاظ على بيئة العمل.
وفي ختام الاجتماع، شدد الدكتور كريم بركات على أهمية التعاون بين جميع الكوادر الطبية والإدارية لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المرضى. كما أكد على متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع بشكل دوري، لضمان تحسين الأداء ورفع مستوى رضا المنتفعين عن الخدمات الصحية المقدمة.