جواهر القاسمي: قيم أصيلة توحد شعوبنا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت صباح أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، الذي تنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت سموها: «إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية، وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية، فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته». جاء ذلك، خلال افتتاح برنامج جسور خليجية، الذي أقيم في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بحضور نخبة من قيادات ورؤساء هيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
نموذج فريد للتعاون
أكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
ووجهت المحمود حديثها للمشاركين قائلة: «شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج، قائلاً: «نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مد جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وخلال الافتتاح، تم تكريم الشركاء ممثلين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة وبلدية الشارقة والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان «انطلاقة العظماء»، قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، المستشار محمد الخالدي، حيث استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة، وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جواهر القاسمي الشارقة ناشئة الشارقة مجلس التعاون الخليجي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين
إقرأ أيضاً:
الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتطلع الشارقة إلى قلب الطاولة على أرضه وبين جمهوره، عندما يلتقي التعاون السعودي، في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد الشارقة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، ويبحث «الملك» عن تعويض خسارته بهدف في لقاء الذهاب، والصعود للمرة الأولى إلى نهائي البطولة القارية، وتجمع المباراة الأخرى في «مربع الذهب» ليون سيتي سايلرز السنغافوري وسيدني الأسترالي.
وتعد المباراة هي الرابعة في تاريخ المواجهات بين الشارقة والتعاون قارياً، وسبق لهما اللقاء في دور المجموعات ضمن «نسخة 2020» من دوري أبطال آسيا، وفاز التعاون بهدف ذهاباً، قبل أن يتألق الشارقة بسداسية نظيفة إياباً، وحقق التعاون الفوز بهدف في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية.
يدخل «الملك» اللقاء بمعنويات عالية بعد حصوله على الوقت المناسب للاستعداد للقمة الآسيوية، بعيداً عن ضغط المنافسة في «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي يحتل فيها الشارقة «الوصافة» خلف شباب الأهلي «المتصدر»، وقدم الفريق مستوى جيداً أمام التعاون في مباراة الذهاب، إلا أن أخطاء الدقائق الأولى جعلت الفريق السعودي يتقدم بهدف مبكر، وبالتالي فإن «الملك» لديه القدرة علي التعويض والخروج بنتيجة تمنحه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
ويعوّل الشارقة تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو على تألق المهاجم البرازيلي كايو لوكاس الذي أحرز 5 أهداف حتى الآن في البطولة، وهو الرصيد نفسه لزميله لوان بيريرا، مع تألق كبير للحارس «المخضرم» عادل الحوسني، ووجود كفاءات تجمع بين الخبرة والشباب في «البيت الملكي» مثل شاهين عبدالرحمن، وعادل تعرابت، وخالد الظنحاني، وبيتروفيتش، وفراس بالعربي، وبيرو، وعثمان كمارا، ويو مين شو، ومحمد عبدالباسط، وماجد راشد، وماجد حسن، وميلوني، ولا بديل أمام الشارقة إلا الفوز بأكثر من هدف، مع الحفاظ على شباكه نظيفة حتى يتأهل إلى النهائي، أو أن يفوز بفارق هدفين مع استقبال هدفه، مثل 3-1، أو 4-2.
وفي المقابل، يدخل التعاون اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز بهدف في الذهاب، ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري السعودي، وللتعاون فرصتان أمام الشارقة، سواء الفوز أو التعادل، لبلوغ أكبر إنجاز في تاريخه بالتأهل لأول نهائي آسيوي.