جامعة أبوظبي وبنك الصين يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة أبوظبي توقيعها مذكرة تفاهم مع بنك الصين «بنك أوف تشاينا»، أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم. وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى دعم مهارات الطلاب في مجال التمويل والتسويق، إلى جانب تعزيز الابتكار والتعاون الدولي.
وقع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، ووي تشي يو، نائب رئيس بنك الصين، فرع دبي، بحضور عدد من ممثلي المؤسستين، وذلك على هامش فعاليات «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024».
وبموجب الشراكة، ستعمل جامعة أبوظبي وبنك الصين على تزويد الطلاب بخبرات عملية من خلال التدريب الداخلي والبحوث المشتركة وبرامج التدريب العملي. وسيستضيف الطرفان ندوات ومؤتمرات لتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل المعرفة من خلال برامج أكاديمية ومهنية مشتركة.
ويهدف التعاون إلى إنشاء منصات لتعزيز الابتكار وتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالوسائل والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في اقتصاد عالمي مترابط.
شراكة
قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «يسرنا توقيع هذه الشراكة الاستراتيجية مع بنك الصين، الرائد عالمياً في مجال الخدمات المالية، حيث يُسهم هذا التعاون المهم في تعزيز رسالتنا المتمثلة في دفع التميز الأكاديمي وقيادة الابتكار على مستوى العالم، ساعين من خلاله إلى تمكين طلبتنا من التنقل والتفوق ضمن قوى العمل سريعة التطور على المستوى العالمي، ونواصل في جامعة أبوظبي، من خلال مثل هذا المبادرات، المساهمة في دعم تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وإعداد قادة المستقبل لإلهام وقيادة التغيير الإيجابي». ويلعب بنك الصين دوراً حيوياً في تعزيز التجارة العابرة للحدود والاستثمار ومبادرات النمو المستدام في جميع أنحاء العالم. ويعكس هذا التعاون التزام الجامعة الثابت بتعزيز الشركات على المستويين المحلي والعالمي، وضمان حصول طلابها وأعضاء هيئة التدريس والباحثين على فرص تعليمية ومهنية تحويلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي بنك الصين الصين مذكرة تفاهم جامعة أبوظبی بنک الصین
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، وحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عقد شراكات مع الجامعات الدوليةوأكد وزير التعليم العالي تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار «عاشور» إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح «عاشور» أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.