انطلاق 114 قافلة دعوية بمساجد مديرية أوقاف قنا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم الإثنين، (114) قافلة دعوية في كافة المراكز والإدارات التابعة لمديرية الأوقاف بقنا، حيث جاءت هذه القوافل تحت عنوان "الإدمان وخطورته على الفرد والمجتمع".
وأكد محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بقنا، أن هذه القوافل الدعوية قد شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور ورواد المساجد وسط فرحة كبيرة والمطالبة بدوام هذه القوافل.
وفي سياق متصل عقد وكيل الوزارة اجتماعََا مع محمد أحمد سيد مدير إدارة أوقاف نقادة بديوان عام مديرية أوقاف قنا، لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالإدارة والمساجد، وما هي المعوقات التي تواجه العمل وكيفية التعامل معها والحلول، وضبط سير العمل، وجاء ذلك بحضور، أحمد أبو الوفا مدير الدعوة.
وقام محمد زكي يونس وكيل وزارة الأوقاف بتسليم عدد (3) أطنان لحوم صكوك الأضاحي لمديرية التضامن الاجتماعي بقنا، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية، جاء ذلك بحضور حسن عثمان وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بقنا.
يأتي ذلك بناءََ على تعليمات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتوجيهات خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف وتنشيطََا للعمل الإداري والدعوي في في ربوع المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا مديرية الأوقاف صكوك الأضاحي قوافل دعوية الإدمان وخطورته
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.