جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«دبي لطب الأسنان» يواكب أحدث التوجهات العلمية
دبي: «الخليج»
تنطلق فعاليات ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان (DWDM)، يوم الرابع من فبراير الجاري، ويمتد على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي وفندق نوفيتيل دبي، بمشاركة مختصين من 23 دولة، ويعد الملتقى الأبرز عالمياً في مجال طب الأسنان لكونه نقطة التقاء مهمة لأطباء الاسنان والفنيين والمختصين في هذا القطاع، الذين يسعون إلى مواكبة أحدث التوجهات العلمية ومنصة تعليمية مثالية لتعزيز التعليم المستمر.
ويشارك في الملتقى نحو 600 طبيب أسنان وخبير وفني وطالب من مختلف أنحاء العالم، وسيشاركون في 8 دورات وورش عمل مكثفة يقدمها 25 من الخبراء العالميين في طب الأسنان.
جدول أعمال الملتقى هذا العام متنوع، حيث يشمل مواضيع مهمة تتعلق بطب الأسنان التجميلي وتقويم الأسنان وطب الأسنان الترميمي والتخدير الواعي في طب الأسنان وزراعة الأسنان وطب أسنان الأطفال، إضافة إلى ورش عمل تدريبية حول الأساليب العلاجية الحديثة.
وتشمل الجلسات ضمن أجندة البرنامج جلسة علمية بعنوان «أجهزة تقويم الأسنان المطبوعة مباشرة ذات الذاكرة الشكلية: نموذج جديد في تقويم الأسنان» يقدمها الدكتور رافيندرا ناندا من الولايات المتحدة الأمريكية وتركز على أهمية فهم المواد المستخدمة والميكانيكا الحيوية في تقويم الأسنان، إلى جانب جلسة عن «العلاج بالأغشية الحيوية الموجهة» تقدمها الدكتورة حنان طاهر من الإمارات وتستعرض أحدث تقنيات العلاج بالأغشية الحيوية الموجهة وهي تقنية غير جراحية تعتبر المعيار الذهبي لعلاج أمراض اللثة.
ويلقي «ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان»، الضوء على تقنيات جديدة أبرزها تقنية تكثيف العظام لزراعة الأسنان التي يناقشها البروفيسور كوستا نوكولوبولوس والدكتور بيتروس يوفوناجلو من اليونان. وبالتزامن مع ملتقى دبي العالمي لطب الأسنان تنطلق الدورة العاشرة من «مؤتمر جراحة الفكين التقويمية طفيفة التوغل» ومؤتمر «إيدك دبي العالمي لجراحة الفم والوجه والفكين» و«مؤتمر إيدك العالمي لتقويم الأسنان».